محامي قاتل طفليه في الدقهلية: هناك دوافع خفية للجريمة يجب إظهارها
أكد أحمد جمال محامى المتهم بقتل طفليه بمدينة سلسيل والمعروفة إعلامية "قتيلي ميت سلسيل" أن المتهم محمود نظمى يسير في أقواله في التحقيقات كالقطار الذي يسير على القضبان.
وأضاف المحامى: "عند سؤال المتهم بعض الأسئلة يجيب ما يحفظه فقط وعندما سئل عن مكان إلقاء طفليه لم يجب، وعند سؤاله عن سبب عدم إلقائه لهم في أي من الترع أو المياه التي قابلته وقابله العديد من الترع لم يجب، وعند سؤاله عن السيدة التي رأت المنتقبة التي استقلت التوك توك بالطفلين لم يجب".
وأضاف المحامى: "هناك غموض في القضية وخيوط غير مكشوفة وهو ما يهمنا الآن حتى ولو ارتكب المتهم الجريمة فهناك دافع خفي لم يظهر حتى الآن وواجبنا إظهاره".
وكان الآلاف من أهالي مدينة ميت سلسبيل، التابعة لمحافظة الدقهلية، شيعوا جثماني الطفلين "ريان ومحمد" اللذين عثر على جثتيهما ببحر فارسكور بدمياط، حيث خرجت الجنازة من المسجد الكبير بالمدينة، وسط حالة حزن خيمت على الأهالي الذين طالبوا بسرعة القبض على الجناة والقصاص منهم.
وبدأت الواقعة باصطحاب "محمود. ن. أ. ع"، طفليه "ريان، محمد"، في نزهة وارتياد الملاهي بالمدينة، وادعاؤه إلهاء أحد الأشخاص له وصرف انتباهه عن طفليه مدعيا صداقته له، منذ أن كانا تلاميذ، وبعد انصراف الشخص عاد لطفليه فلم يجدهما على الأرجوحة حسبما ذكر.
وكان والد الطفلين أعلن عن مكافأة مالية ٦٠ ألف جنيه لمن يدلي بمعلومات تساعد في التوصل إلى مكانهما، وفور العثور على جثتيهما انتقل لمركز ومستشفى فارسكور للتعرف على جثتي الطفلين وتسلم جثمانهما.
