أول صورة لمسرح جريمة قتل طفلي ميت سلسيل من أعلى كوبري فارسكور
حصلت "فيتو" على أول صورة لانتقال فريق من النيابة العامة والشرطة بصحبة المتهم محمود نظمى المدان بقتل طفليه بإلقائهما في ترعة فارسكور بمحافظة دمياط لعمل المعاينة التصويرية للجريمة وسط تعزيزات مكثفة من قوات الأمن.
جاء ذلك بعد اعتراف والد الطفلين بقتلهما بعد قيامه بصرف مبالغ مالية طائلة قاربت المليون جنيه، خلال شهر، مؤكدا على خوفه على ابنيه من الضياع بعد فقده كل أملاكه، فقام بالتخلص منهما واختلق قصة اختطافهما لإلهاء الأمن وتغيير مجرى القضية.
وانتشرت قوات الأمن بالمكان وتم غلق كوبرى فارسكور من الاتجاهين حتى يتسنى للنيابة العامة تمكين المتهم من إجراء المعاينة التصويرية لجريمته.
وكان الآلاف من أهالي مدينة ميت سلسبيل، التابعة لمحافظة الدقهلية، شيعوا جثماني الطفلين "ريان ومحمد" اللذين تم اختطافهما من ملاهى المدينة، وعثر على جثتهما ببحر فارسكور بدمياط، حيث خرجت الجنازة من المسجد الكبير بالمدينة، وسط حالة حزن خيمت على الأهالي الذين طالبوا بسرعة القبض على الجناة والقصاص منهم.
بدأت الواقعة باصطحاب "محمود. ن. أ. ع"، طفليه "ريان، محمد"، في نزهة وارتياد الملاهي بالمدينة، وادعائه إلهاء أحد الأشخاص له وصرف انتباهه عن طفليه مدعيا صداقته له، منذ أن كانا تلاميذ، وبعد انصراف الشخص عاد لطفليه فلم يجدهما على الأرجوحة حسبما ذكر.
وكان والد الطفلين أعلن عن مكافأة مالية ٦٠ ألف جنيه لمن يدلي بمعلومات تساعد في التوصل إلى مكانهما، وفور العثور على جثتهما انتقل لمركز ومستشفى فارسكور للتعرف على جثتي الطفلين وتسلم جثمانهما.
