رئيس التحرير
عصام كامل

بعد هزة أمريكا.. 5 زلازل هزمت دولا كبرى في العالم (فيديو وصور)

فيتو

شهد العالم خلال السنوات الماضية زلازلَ عنيفة أودت بحياة العديد من البشر وأصيب فيها الكثيرون، وكان أعنف تلك الزلازل من حيث القوة، زلزالي اليابان عام 2011 وإندونيسيا عام 2004، والتي بلغت قوتهما 9،1 درجة، أما من حيث عدد الضحايا فيأتي زلزال إندونيسيا في المقدمة حيث أدى إلى مقتل أكثر من 220 ألف شخص، وزلزال المكسيك الذي أودى بحياة الكثيرين.

وأعلن مركز المسح الجيولوجى الأمريكى اليوم، أن زلزالا بلغت شدته 6.3 درجة على مقياس ريختر ضرب الساحل الغربى لولاية "أوريجون" الأمريكية وأكد المركز أنه لم ترد أي أنباء عن وقوع خسائر مادية أو بشرية جراء الهزة الأرضية.
وترصد"فيتو" مشاهد من الزلازل حول العالم.

224 قتيلا
في سبتمبر من العام الماضى ضرب زلزال قوى المكسيك حيث كان بقوة 8.1 درجات، وهو ما دفع الرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو وقتها إلى التأكيد على أنه أقوى زلزال شهدته البلاد منذ ما يقرب من قرن.

وأعلن وزير الداخلية المكسيكي مينغول أنخيل أوسوريو، ارتفاع عدد قتلى الزلزال العنيف الذي ضرب المكسيك إلى 224 شخصا، ليتم بعدها تعديل الرقم بعد أقل من نصف ساعة إلى 248 قتيلا من قبل إدارة الحماية المدنية، وسط مخاوف من ارتفاع الرقم في ظل استمرار عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين.



اليابان
فى مارس عام 2011 ضرب زلزال ضخم اليابان، بلغت شدته 9،1 درجات في عمق المحيط الهادئ، على بعد عشرات الكيلومترات من السواحل الشمالية الشرقية لجزيرة هونشو.

وبعد أقل من ساعة اجتاحت موجة هائلة بلغ ارتفاعها 20 مترا ساحل منطقة توهوكوشمال شرق، أدت إلى مقتل كل شخص في طريقها، بالإضافة إلى تدمير المرافق والمنازل والمدارس والمعامل، وأحدث التسونامي كارثة نووية في محطة فوكوشيما.
وأسفرت الكارثة الطبيعية عن مقتل 18500 شخص، بالإضافة إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص في وقت لاحق نتيجة المأساة.

220 ألف قتيل
فى ديسمبر عام 2004 ضرب زلزال بقوة 9،1 درجات سواحل جزيرة سومطرة في إندونيسا، وتسبب بتسونامي اجتاح عشرات الدول في جنوب شرق آسيا وأسفر عن مقتل أكثر من 220 ألف شخص.
ولم يستغرق التسونامي الذي انطلق بسرعة 700 كلم في الساعة، إلا ساعات قليلة للوصول إلى السواحل على شكل جدار من مياه بلغ ارتفاعه في بعض الأحيان عشرة أمتار.

زلزال 1992
كانت مدة زلزال عام 1992 الذي ضرب مصر دقيقتين وثلاثة وعشرين ثانية تقريبا، بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر في الساعة الرابعة عصر يوم الإثنين 12 أكتوبر عام 1992، وشهدت مصر بعده عدة توابع له استمرت على مدى أربعة أيام.

وكان أول كارثة طبيعية تصيب مصر منذ سنوات وكشف عن أن الحكومة المصرية لم تكن مؤهلة للتعامل مع مثل هذه الأزمات حيث نتج عنه وفاة أكثر من ثلاثمائة وسبعين شخصًا وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف شخص.



الجريدة الرسمية