رئيس التحرير
عصام كامل

حيل العصابات الإجرامية لخطف الأطفال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تبتكر العصابات الإجرامية كل يوم حيلا جديدة لخطف الأطفال، إلا أن قوات الأمن تكتشف هذه الحيل وتلقي القبض على المجرمين ليتم تطبيق العقوبات القاسية عليهم لمنع تكرارها.


وسقط "محمود. ن. أ.ع" خلال اصطحاب طفليه "ريان، محمد"، في نزهة وارتياد المقاهي في مدينة ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، أمس الثلاثاء، ضحية لإحدى عصابات خطف الأطفال.

وقام أحد الأشخاص بصرف انتباهه عن أطفاله مدعيا صداقته له منذ أن كانا تلاميذ بالمدرسة الابتدائية، وبعد انصراف الشخص عاد لطفليه فلم يجدهما على الأرجوحة.

وأكد شهود عيان أنهم رأوا سيدة ومعها الطفلان واستقلت مركبة "توك توك" وانصرفت باتجاه قرية السرو، فيما تكثف الأجهزة الأمنية بالدقهلية تحت إشراف اللواء محمد حجى جهودها لضبط الجناة واستعادة الطفلين.

الإعاقة
لأن الإعاقة أهم السبل لكسب عطف المحيطين، كانت أهم الخدع التي لجأت إليها عصابات خطف الأطفال، ففي مارس من العام الماضي حاول متهم خطف طفل أثناء سيره أمام حديقة الصفا والمروة في الدقهلية والذي كان متوجها إلى حصة درس خصوصي واستوقفه المتهم بحجة مساعدته في دخول الحمام كونه شخصا معاقا.

وقال المتهم "عصام. ر" 15 سنة، عاطل، ومقيم بقرية كفر علام التابعة لمركز منية النصر في الدقهلية: إن الطفل كان ماشيا طَلبت منه أن  ادخل حمام المسجد واستندت عليه وهو استجاب وفضلت حابسه في الحمام لحد ما الناس خلصت وكنت هخطفوا بس ملحقتش".

وأكد أنه كان ينوي بيعه لأشخاص بمدينة الكردي مقابل مبلغ مالى، وفقا لاتفاقه معهم حيث تم الاتفاق على خطف أي طفل وتم تهديده في حال عدم التنفيذ بالقتل.

زوجة أخي
وفي حيلة أخرى لخطف الأمهات والأطفال تقف إحدى السيارات بجوار الأم وطفلها ويبدأون في الصراخ وسب الفتاة وجذبها من شعرها، لإقناع المارة أن هذه الفتاة هاربة من بيت زوجها، وهناك محضر محرر بالواقعة ومعهم أيضا صورة محضر مزور لإتقان الواقعة.

وتصيح الخاطفة بأنها ستتصل بأخوها أو زوجها حتى يأخذها بنفسه، وفى وسط الصراخ والشد والجذب تقوم الخاطفة بتخدير الفتاة، وكأنه أغمى عليها من شدة الصراخ، وبعد دقائق ياتى بالفعل الزوج المزعوم، وهو بالطبع فرد من أفراد العصابة، لتتم عملية الخطف، دون أي يتدخل أحد لحماية الأم، فلا أحد يريد أن يتدخل بين رجل وزوجته، وبذلك يتم خطف الأم والطفل بسهولة، ومن الممكن ترك الأم مخدرة في أي مكان بعد خطف الطفل فقط.
الجريدة الرسمية