رئيس التحرير
عصام كامل

في الذكرى الـ49 لإحراق الأقصى.. «التعاون الإسلامي»: القدس عاصمة فلسطين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

جددت منظمة التعاون الإسلامي دعمها الثابت لحق دولة فلسطين في استعادة السيادة على مدينة القدس، عاصمة دولة فلسطين، وحماية هويتها العربية، والحفاظ على تراثها الإنساني، وصون حرمة جميع الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها، ومواجهة أي محاولة للانتقاص من الوجود الفلسطيني فيها.


كما جددت المنظمة التأكيد على ارتباط المسلمين الأبدي في جميع أنحاء العالم بالمسجد الأقصى، داعية إلى الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي.

جاء ذلك في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الأليمة التاسعة والأربعين للمحاولة الآثمة لإحراق المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين التي تحل هذه الأيام في ظل استمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، في إطار تنفيذ سياسات إسرائيل الرامية لتهويد مدينة القدس وتغيير طابعها الجغرافي والديمجرافي وعزلها عن محيطها الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

ودعت المنظمة التي كانت قضية فلسطين والقدس السبب المباشر لإنشائها المجتمع الدولي إلى العمل على حمل إسرائيل- قوة الاحتلال- على الالتزام بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وإنهاء احتلالها لكل أرض دولة فلسطين المحتلة على أساس حدود 1967، بما فيها مدينة القدس.

وحيّت منظمة التعاون الإسلامي الشعب الفلسطيني المرابط في مدينة القدس، مجددة التأكيد على مواصلة تضامنها ووقوفها إلى جانبه ودعم حقوقه المشروعة فيها، بوصفها عاصمة دولة فلسطين.

ودعت إلى الاستمرار في تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لمدينة القدس وأهلها المرابطين.
الجريدة الرسمية