قضايا القدس والشرق الأوسط تتصدر لقاء السيسي وأمين «التعاون الإسلامي»
أعرب الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، عن تقديره البالغ للجهود التي تبذلها مصر من أجل تعزيز التضامن بين الدول الإسلامية ودعم دور المنظمة في هذا الإطار، متطلعًا لاستمرار الدور الفاعل لمصر في ضوء أهميته ومحوريته وما تتمتع به من ثقل إقليمي ودولي.
كما أشاد أمين عام المنظمة بنهج مصر في دعم الشباب والاهتمام بقضاياهم وتعزيز الحوار معهم من خلال مؤتمرات الشباب التي يحرص الرئيس على المشاركة بها، وكذلك خطوات تمكين المرأة وتوليها المناصب القيادية، منوهًا باستضافة القاهرة لمقر منظمة تنمية المرأة التابع للمنظمة، لافتًا إلى ما تمثله هذه الخطوات من نماذج مضيئة يمكن لدول المنظمة الاقتداء بها.
وشهد اللقاء شهد تباحثًا بشأن عدد من الملفات ذات الصلة بالأمة الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشاد أمين عام المنظمة بموقف مصر الأخير من قضية القدس، وحرصها على الاضطلاع بمسئولياتها التاريخية من خلال مساعيها في إطار الأمم المتحدة لرفض القرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل، وكذلك جهود مصر لإتمام عملية المصالحة الفلسطينية، مشيرًا إلى أهمية تلك الخطوة في توحيد الصف الفلسطيني ودفع مساعي تحريك عملية السلام.
كما تم خلال اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع في عدد من الدول التي تشهد أزمات بالمنطقة، حيث أعرب أمين عام المنظمة عن تقديره لجهود مصر الرامية إلى التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي يمر بها الشرق الأوسط، فضلًا عن حرصها على إرساء دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة في ظل ما تشهده من اضطرابات وتحديات متزايدة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.