التآمر على "تمرد"
هى أكثر الحركات شعبية وجماهيرية وتنظيما منذ انتخاب مرسى رئيسا للجمهورية، ليس لأنها تدرب الناس مبكرا وتمرنهم على قول "لا"، ولا لأنها تلقى قبولا جماهيريا كبيرا ونعتبره متوقعا.
وليست لأنها تستنفر طاقات الناس فى عملا تعبويا مبهرا، ولا لأنها تستفز طاقات الشباب فى الالتحام بالجماهير، ولا لكونها تمنح أبناء وبنات جبهة الإنقاذ أو تحديدا أبناء التيار الشعبى فرصة الانشغال بعمل مفيد بعد أداء باهت الفترة الماضية من الجبهه كلها.
ولا لأنها عملا إيجابيا بين نتائج المواجهات السلبية مع الإخوان وبين تصريحات الجيش المؤلمة كما فسرها الكثيرون، إنما نقول إنها أكثر الحركات شعبية وتنظيما لكل الأسباب السابقة مجتمعة، ولكل الأسباب السابقة مجتمعة أيضا فهى يقينا ستتعرض للتآمر عليها.
بدءا من مواجهات أمنية محتملة إلى البلطجة الميدانية المؤكدة، وما بينهما من تشويش وتشويه وتلفيق وتتبع إلكترونى، وكل ما سبق لا قيمة له على الإطلاق.
فكل خصوم الإخوان تقريبا تعودوا عليه، المشكلة الكبرى من أولئك المغفلين والهيستريين والحمقى والأغبياء القادرين دوما على التآمر على أنفسهم وتقديم خدمات جليلة للإخوان بكل عبط ممكن، رغم كونهم من أشد خصوم الجماعة، وستجدونهم سيسخرون ويروجون الإشاعات والشائعات أو سيساعدون على ترويجها، هم العدو فاحذروهم، أما غيرهم فأنتم متكفلون بهم.
كل التحية لـ"تمرد" وكوادرها وأعضائها.