جلاد البحر.. فرقاطة روسية بدرجة محارب في مياه المتوسط (فيديو وصور)
قررت البحرية الروسية اختيار موقعا جديدا يستقر به "جلادها البحري" على أطراف البحر المتوسط قرب سوريا بدعوى استخدام القوة المفرطة لفرقاطة الصواريخ فيشني فولوتشوك في محاربة تنظيم داعش الإرهابي هناك، لتصبح مياه المتوسط حاملة لأحد أخطر الأسلحة الروسية فوق سطح مياهها.
1 جلاد البحر
المدركون لخطورة قدرات السفينة فولوتشوك أطلقوا عليها اسم جلاد البحر، وهي فرقاطة بحرية عسكرية من فئة "بويان إم" تحمل أسلحة عالية الدقة من بينها صواريخ "كاليبر"، والذي أثبت فعاليته في عملية مكافحة الإرهاب في سوريا، ومدفع عيار 100 ملم بعيد المدى، وقطع مدفعية الدفاع الجوي.
تتميز بقدرتها على الذهاب إلى البحار البعيدة، وهو ما يتيح استخدامها في البحر المتوسط، إلى جانب سفينتين مماثلتين في بحري البلطيق وقزوين.
2 سفينة صواريخ
تعتبر السفينة "فيشني فولوتشوك" أحدث سفينة صواريخ روسية صغيرة، وهي السادسة من مشروع "بويان- إم" وقد تم بناؤها من قبل مؤسسة بناء السفن زيلينودولسكي، ودخلت أسطول البحر الأسود في يونيو الماضي.
يبلغ طول السفينة 75 مترًا، وحمولتها 949 طنًا بسرعة 25 كيلوطنًا، ونطاق إبحار يبلغ 500 2 ميل بحري، وتبلغ قدرتها على الإبحار المتواصل إلى عشرة أيام ومجموع طاقمها 52 فرد.
سلحت القوات الروسية السفينة بنظام الصواريخ كاليبر في قاذفة عمودية 3S14 مع ثمانية من أنابيب الإطلاق، ويتمكن هذا النظام من محاربة الأهداف البرية والبحرية، باستخدام صواريخ كروز على التوالي.
وتمتلك الفرقاطة البحرية أيضا بنادق كلاشنيكوف ونظام مدفعية مضادة للطائرات من نوع صغير Duet و3M-47 Gibka.
3 مهام عسكرية
خصصت هذه السفينة للدفاع عن المناطق الاقتصادية الوطنية، والغرض الرئيس منها هو الاشتباك مع سفن السطح الحربية، ولذلك تم تزويدها بأسلحة صاروخية ومدفعية، ومجهزة بمعدات مضادات إلكترونية، بالإضافة إلى صواريخ كروز كاليبر بقدرات نووية بمدى يدعى أنه لا يقل عن 1500 كم.
تعتبر هذه الميزات تخص فئة الكورفيت بويان إم لأنه في الوقت الذي تحظر فيه معاهدة القوات النووية متوسطة المدى، يمكن لصواريخ كروز طويلة المدى العمل على اليابسة من السفن.