حلقة جديدة في مسلسل هروب الأهلاوية.. ثنائي فريق الشباب ينضمان لأودينيزي الإيطالي.. الحضري يقود كتيبة الهاربين.. كوليبالي يوجه اتهامات بالعنصرية.. إبراهيم سعيد يعود بعد الهروب.. وهاني سعيد في القائمة
شهدت الساعات الماضية، أزمة كبيرة داخل النادي الأهلي، بسبب هروب الشقيقين ريتشارد وصلاح الدين رضا، لاعبي فريق الشباب بالنادي إلى أودينيزي الإيطالي، حيث قرر مسئولو القلعة الحمراء فتح تحقيق في الأمر واللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم لحفظ حقوق النادي، حال ثبوت توقيع اللاعبين لأودينيزي.
عصام الحضري
هروب الثنائي أعاد للأذهان وقائع هروب بعض نجوم وناشئي القلعة الحمراء بحثا عن الاحتراف في أوروبا، حيث يأتي على رأس الهاربين عصام الحضري حارس مرمى الإسماعيلي الحالي، الذي فاجأ جماهير القلعة الحمراء بتاريخ 20 فبراير 2008، بالهروب إلى سويسرا للانضمام لفريق سيون السويسري، بعد ساعات قليلة من خوضه مباراة مع الفريق الأحمر، ليدخل الحارس التاريخي للمنتخب والأهلي في أزمات عديدة مع الجماهير الأهلاوية.
سليماني كوليبالي
الإيفواري سليماني كوليبالي يعد أحد مشاهير مسلسل الهروب الكبير في الأهلي، حيث تألق مع الفريق الموسم قبل الماضي، إلا أنه فاجأ الجميع دون أي مقدمات، بالهروب إلى لندن مستغلا قبل أن يوجه الاتهامات لمسئولي الأهلي معاملته بشكل عنصري، وأنه لا يأمن على حياته، ليتقدم مسئولو الأحمر بشكوى ضده للفيفا ويتم تغريمه ماليا.
إبراهيم سعيد
كما تضم القائمة، إبراهيم سعيد، الذي هرب عام 2001 من أجل الانضمام إلى جنت البلجيكي، ومن ثم الانتقال لباريس سان جيرمان الفرنسي وفق الاتفاق مع وكيله، إلا أنه عاد إلى مصر واعتذر وتم توقيع عقوبة عليه، قبل أن يرحل عن الأحمر منضما للغريم التقليدي الزمالك.
هاني سعيد
قائمة الهاربين، تضم هاني سعيد قائد المقاصة الحالي، حيث هرب من الأهلي وهو ناشئ في عمر الـ18 عاما، بعدما تألق في بطولة كأس العالم للناشئين بالقاهرة عام 97، لينتقل للدوري الإيطالي من بوابة نادي باري، وهو نفس ما تكرر مع زميله أشرف أبو زيد الذي انتقل للدوري الإيطالي إلا أنه عاد إلى مصر سريعا واعتزل بعدها بسبب الإصابة.
هروب ناشئ للتشيك
وقبل أشهر قليلة، قرر الأهلي مخاطبة "فيفا" من أجل الحصول على حق الرعاية في أحمد عبدالقادر، لاعب فريق الشباب الذي هرب للانضمام لنادي سبارتا براج التشيكي.
كوكا
أحمد حسن كوكا لاعب سبورتنج براجا البرتغالي، أحد نماذج مدرسة الهاربين في الأهلي، حيث تم تصعيده للفريق الأول عام 2011، حيث توقع الجميع أن يتألق مع الفريق وقت ولاية مانويل جوزيه الثالثة، إلا أنهم تفاجأوا بهروب اللاعب إلى نادي ريو آفي البرتغالي.