«العودة للجذور».. تفاصيل الملتقى العالمي لشباب الكنيسة الأرثوذكسية

يرى قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في الشباب مستقبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لذا يسعى دائما إلى مخاطبتهم ومناقشتهم من خلال المؤتمرات والندوات واللقاءات المختلفة، ويحرص دائما على التفاعل معاهم.

قداسة البابا يتواصل مع شباب الداخل، لكنه لا ينس في الوقت نفسه شباب الخارج، وفي إطار ذلك تنظم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للمرة الأولى في تاريخها تحت شعار "عودة إلى الجذور"، الملتقى الأول للشباب في المهجر، بمشاركة شباب الكنائس القبطية في المهجر تحت 30 عاما، وبترشيح أساقفة الإيبراشيات في الخارج.

وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الملتقى العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية يضم شباب من قارات العالم الخمسة بمناسبة مرور خمسين عاما على تواجد الكنائس المصرية في الخارج.

وأوضح أن الملتقى بدأ الإعداد له في نوفمبر 2017، في إطار خطة الكنيسة القبطية للتواصل مع الشباب، مشيرا إلى أن هناك رحلات شبابية من الخارج، أتيحت لهم زيارة الأديرة القبطية المختلفة، وهو ما يشجع عليه البابا تواضروس، لترسيخ مبادئ الكنيسة القبطية في قلوب شباب الكنيسة بالخارج.

وأضاف أن الملتقى الأول لشباب الأقباط ينطلق في الأسبوع الأخير من أغسطس الجاري تحت شعار "العودة إلى الجذور back to roots"، مشيرا إلى أن البرنامج يشمل فقرات تعليمية وثقافية وروحية وسياحية، على أن يزور الشباب مدن القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية ووادي النطرون والأديرة هناك، مؤكدا أن الملتقى برعاية عدد من الشركات.

وأكد المتحدث باسم الكنيسة أن قداسة البابا تواضروس سيشارك في الملتقى، بالإضافة إلى عدد كبير من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

ويحرص البابا تواضروس على حضور المؤتمرات والاجتماعات الشبابية، حيث يرى في العمل معهم لذة خاصة وكثيرا ما يشجع الجميع على العمل في حقل الشباب، خاصة أنهم مستقبل الكنيسة.