العربي للبحث العلمي: أساتذة الجامعات غائبون عن حل أزمات السكة الحديد
قال الدكتور محمد عبد الفتاح مصطفى، رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي، مؤسس حركة مخلصون من أبناء الصعيد، أنه فوجئ بمحدودية التفكير وعدم وجود حلول حقيقية للمشكلات لدى المسئولين، وذلك أثناء مشاهدته لإحدى الحلقات النقاشية على قناة النيل للأخبار، والتي كانت تدور حول حالة السكة الحديد المتردية وسوء أحوال القطارات والتي كان ضيوفها بالاستوديو أحد نواب هيئة السكة الحديد، بالإضافة إلى أستاذ للطرق بجامعة حلوان وتداخل معهم تليفونيا اللواء سعيد طعيمة عضو لجنة النقل بمجلس النواب، ودار الحديث حول شراء عربات وجرارات جديدة وعمل صيانة للموجود وكأن المشكلة الأساسية تنحصر في الماكينات والمعدات.
وأضاف أن النائب البرلماني تحدث عن ضرورة الاهتمام بالسائقين، ومن هنا يتساءل الدكتور محمد عبد الفتاح مصطفى عن دور أساتذة وشباب الجامعات وخاصة كلية الهندسة في تطوير المعدات والمزلقانات والتنمية الصناعية، وأين التفكير خارج الصندوق في استثمار إمكانيات السكة الحديد بالتعاون مع القطاع الخاص؟ أين استثمار القطارات من الداخل والخارج في الدعاية والإعلان ؟ وأين الاهتمام بالعاملين في المرفق وتدريبهم والعناية بهم؟ وأين محاسبة المسئولين عن النظافة داخل القطارات والمحطات وصيانة السكة الحديد وتحديث المزلقانات واستخدام التكنولوجيا الحديثة؟ وأين محاسبة التنمية المحلية عن النظافة خارج المحطات وفي المزلقانات؟ وأين الردع لمن تسول له نفسه المساس بمقدرات الشعب خاصة في مرفق هام مثل السكة الحديد؟
وأضاف.. أين الفكر اللوجيستي الحديث لاستثمار إمكانات السكة الحديد في النقل؟ لافتا إلى أن تحديد المسئولية مهم، والمحاسبة أهم، ولا بد أن نعلم أن الحمل على الرئيس السيسي كبير ومسئولياته جسام، ويجب على الجميع أن يعرف معنى المسئولية وكيفية أدائها، ومن لم يستطع يجب أن تكون لديه جرأة الاعتذار وترك المنصب لمن يستطيع خدمة هذا الوطن.
