نقيب الفلاحين يكشف عن كارثه في تقاوي الطماطم 023
قال حسين عبد الرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين أن حرب كبرى ضد مصر والزراعة المصرية تدار من سنوات، عن طريق انتشار تقاوي مغشوشة بأسعار عالية تصاب بالأمراض قبل أن تنتج، وذلك يحدث غالبا في تقاوي الطماطم وفول الصويا والفول البلدي والبطاطس، وكثير من المحاصيل.
ويؤدي زراعة هذه التقاوي والبذور لخسائر فادحة للمزارعين، وتخبط في الأسعار لدى المواطن العادي، حيث يتكلف الفدان الواحد من الطماطم مثلا من ٢٠ إلى ٢٥ ألف جنيه، قبل معرفة أن التقاوي مضروبة ومصابة بفيروس، بعد أن يكون الفلاح صرف كل ما يملك وينتظر الإنتاج، لافتا إلى أن ذلك ظهر بشكل واضح بعد شكاوى عدد كبير من مزارعي الطماطم بكفر الشيخ والبحيرة من إحدى شركات استيراد البذور، واتهامها بأنها وراء بيع بذور 023، الخاصة بالطماطم، والتي أثبتت لجنة من وزارة الزراعة فحصت هذه الشكوى أن المحصول المزروع بهذا الصنف بالفعل مصاب بفيروس تجعد الأوراق، وعليه أعراض ذبول وتقزم في النباتات.
وأوضح أن كلام التجار عن أن ارتفاع درجات الحراره سببا أساسيا لهذا الفيروس غير صحيح بدليل عدم إصابة المحاصيل الاخري في نفس المكان،ومزروعه من اصناف أخرى كما أنه من المفترض أن هذه التقاوي معالجه ضد الفيروس وضد ارتفاع درجات الحراره فلهذه البذور عقد حراري ومبكرة النضج وتتحمل الأمراض tylcv،tmv،tomv ولذلك فإن أسعار هذه التقاوي كانت مرتفعه بشكل جنوني وصلت لـ٢٥٠٠ جنيه للباكو في الشركه وأربعة آلاف جنيه للباكو عند تجار التجزئة من محال التقاوي.
وأكد في بيان له أن للمشكلة أبعاد أخرى خطيرة، سوف تظهر قريبا بالصعيد الأيام القادمة؛ لأن المحصول في الصعيد ما زال في أيامه الأولى، ولن يعرف إصابته من عدمه إلا في أيام طرح النبات للثمار، كذا سيؤدي دمار عدد كبير من محصول الطماطم إلى ارتفاع أسعارها بصورة كبيرة وخراب بيوت المزارعين محملا وزارة الزراعة والجهات الرقابية مسئولية حماية المزارع من مافيا البذور المقلدة والمغشوشة وضياع محصول الفلاحين.
وأوضح أن كلام التجار عن أن ارتفاع درجات الحراره سببا أساسيا لهذا الفيروس غير صحيح بدليل عدم إصابة المحاصيل الاخري في نفس المكان،ومزروعه من اصناف أخرى كما أنه من المفترض أن هذه التقاوي معالجه ضد الفيروس وضد ارتفاع درجات الحراره فلهذه البذور عقد حراري ومبكرة النضج وتتحمل الأمراض tylcv،tmv،tomv ولذلك فإن أسعار هذه التقاوي كانت مرتفعه بشكل جنوني وصلت لـ٢٥٠٠ جنيه للباكو في الشركه وأربعة آلاف جنيه للباكو عند تجار التجزئة من محال التقاوي.
وأكد في بيان له أن للمشكلة أبعاد أخرى خطيرة، سوف تظهر قريبا بالصعيد الأيام القادمة؛ لأن المحصول في الصعيد ما زال في أيامه الأولى، ولن يعرف إصابته من عدمه إلا في أيام طرح النبات للثمار، كذا سيؤدي دمار عدد كبير من محصول الطماطم إلى ارتفاع أسعارها بصورة كبيرة وخراب بيوت المزارعين محملا وزارة الزراعة والجهات الرقابية مسئولية حماية المزارع من مافيا البذور المقلدة والمغشوشة وضياع محصول الفلاحين.
وطالب الجهات المسؤولة في الدولة بوضع نهاية لهذه الكارثة، وتعويض الفلاحين المتضررين وتوفير التقاوي في جهات وزارة الزراعة ومحاسبة المتسببين حساب يردع من تسول له نفسه المساس بالأمن الغذائي للمصريين.
جدير بالذكر أنه ورغم أن معظم أصحاب محال التقاوي والتجار والمزارعين المتضررين اشتروا من الشركه نفسها ومعهم عقود وفواتير تدل على ذلك إلا أن الشركة قد نشرت في وقت سابق بالصحف القومية تحذيرا من وجود بذور مقلدة من صنف 023، وطالبت الجميع بالحذر في التعامل مع البذور المقلدة وذلك منذ أبريل.
جدير بالذكر أنه ورغم أن معظم أصحاب محال التقاوي والتجار والمزارعين المتضررين اشتروا من الشركه نفسها ومعهم عقود وفواتير تدل على ذلك إلا أن الشركة قد نشرت في وقت سابق بالصحف القومية تحذيرا من وجود بذور مقلدة من صنف 023، وطالبت الجميع بالحذر في التعامل مع البذور المقلدة وذلك منذ أبريل.