الصعيد يتغير ويتبقى محافظوه!

ليس فقط لافتتاح اليوم مشروع عملاق مثل قناطر أسيوط، وما سيقدمه للاقتصاد الوطني وللشعب المصري وما قدمه سابقا من توفير فرص عمل، ولا لافتتاح محطة كهرباء غرب أسيوط قبل عامين، ومعها بدأ العمل بمدينة غرب أسيوط (مدينة ناصر)، إنما لبروز فكرة توزيع الاستثمارات والموارد بشكل عادل على مختلف محافظات مصر..

فما يجري في أسيوط يجري في سوهاج وبني سويف وباقي محافظات الصعيد.. ليس فقط في مشروعات اليوم أيضا من مجمع صناعي ببني سويف إلى متحف سوهاج بل أي نظرة للمدن الجديدة سنجد ذلك.. من سوهاج الجديدة إلى غرب قنا إلى توشكى الجديدة.. فضلا عن استفادة الصعيد من المشروع القومي للطرق، حيث لا يوجد مكان بمحافظات الصعيد إلى ويجري العمل بطريق أو أكثر..

وهكذا في خطة المدارس الجديدة والخدمات الصحية ومشاريع الإضافة الزراعية الجديدة والمشروع القومي للإسكان وخطة علاج مرضي فيروس سي وقوائم العمليات الحرجة.. وهذا تقريبا ما ظل الكثيرون من أبناء الصعيد يطالبون به ويبحثون عنه وها هو يتحقق اليوم!

ما سبق وهو تناول مختصر لما يجري، لكنه كله نتاج الخطة القومية للدولة المصرية لا فضل للمحافظين الموجودين بمحافظات الصعيد بها.. بل على العكس بعض هؤلاء المحافظين يشكل سببًا في عدم إحساس أبناء هذه المحافظات بهذه المشروعات الكبرى من أداء ضعيف متهافت وبإهمال لمهام أخرى هي من صميم عمل أي محافظ!

الصعيد يتغير وهذه حقيقة.. يتبقى محافظوه.. واعتقادنا أن هذا أمل أبناء الصعيد من تعديل المحافظين المقبل!