تفاصيل محاولة تفجير كنيسة العذراء بشبرا الخيمة.. إرهابي حاول التسلل بحزام ناسف بين المحتفلين بالمولد والتشديدات الأمنية تدفعه للانتحار أعلى كوبري مسطرد.. والتحريات: فجر نفسه على بعد 300 متر من الكنيسة

في صفحة جديدة من سجل جرائم تفجيرات الإرهابيين؛ تعرضت كنيسة العذراء في مسطرد بشبرا الخيمة اليوم لمحاولة تفجير من قِبَل انتحاري، حاول اقتحام المكان المقدس بعدما أحاط نفسه بحزام ناسف.

الأمن يحبط الهجوم الانتحاري
وفي تفاصيل الحادث؛ نجحت قوات الأمن في إحباط محاولة هجوم إرهابي كان يستهدف كنيسة العذراء بشبرا الخيمة، ودفعت التشديدات الأمنية الإرهابي الملغم بحزام ناسف إلى تفجير نفسه أعلى كوبري مسطرد.

وأكد مصدر أمني أن الإرهابي أحاط نفسه بحزام ناسف، وحاول التسلل وسط الأقباط المحتفلين بمولد «العذراء» بكنيسة السيدة العذراء بشبرا لتفجير نفسه وسط أكبر حشد من الأقباط، لكن التشديدات الأمنية بمحيط الكنيسة دفعته للتراجع ومحاولة تفجير نفسه أعلى كوبري مسطرد، ما أدى إلى انفجار الحزام الناسف ومصرعه على الفور.

وأضاف مصدر أن الأجهزة الأمنية انتقلت مع خبراء المفرقعات ومجموعات قتالية إلى مكان الواقعة، وجار اتخاذ الإجراءات اللازمة، كما انتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة موقع مصرع الانتحاري، ويعمل المعمل الجنائي على جمع الأدلة لمعرفة هوية مرتكب الواقعة.

التحريات الأولية

وأوضحت التحريات الأولية للحادث أن الانتحاري كان ينوي الدخول لتفجير نفسه بمولد العذراء الذي يضم الآلاف من المواطنين، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، لكنه فشل في الدخول إلى المكان بسبب انتشار قوات الأمن ففجر نفسه على بعد 300 متر من المولد.

وتلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، إخطارًا يفيد وقوع انفجار أعلى كوبري مسطرد بشبرا الخيمة قبل مولد العذراء المقام بكنيسة العذراء بشبرا الخيمة، وانتقل العميد محمد عبد الهادي رئيس فرع البحث الجنائي، وتبين مقتل انتحاري يرتدي حزاما ناسفا بالقرب من مولد العذراء المقام بكنيسة العذراء بشبرا الخيمة، وفرض كردون أمني حول المنطقة وجار تمشيطها للتأكد من خلوها من المتفجرات.أكد شاهد عيان على الحادث الإرهابي بمسطرد أن الإرهابي حاول استهداف مولد العذراء إلا أنه ارتبك وفجر القنبلة على بعد أمتار من كنيسة العذراء.

وقال: "كان ماسك شنطة في ايده وفجأة انفجرت، ومن شدة الانفجار أصيب اتنين كانوا ماشيين بجواره".



 بينما أكد شهود أخرين أن الإرهابي كان يرتدي ملابس الأمن الصناعي الخاص بشركات البترول، لمحاولة خداع قوات الأمن والوصول إلى كنيسة العذراء بشبرا الخيمة، قبل أن يضيق عليه الخناق من قِبَل القوات، وانتحاره أعلى الكوبري.