رئيس التحرير
عصام كامل

الإحصاء: 25.7٪ معدل البطالة بين الشباب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم، أن عــدد الشبــاب في الفئة العمرية (18 ـ 29 سنة) يبلغ نحو 20،2 مليــون نسمة بنسبــة 21% من إجمالي السكان (50،6% ذكور، 49،4% إناث) وذلك وفقا لتقديرات السكان في ٢٠١٨.


وطبقًا لبيانات التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت عام 2017 بلــغت نسبة الأميــة بين الشباب في الفئة العمريــة (18 ـ 29 سنة) نحو 16 % من إجمــالي الشبــاب (13،5 % ذكور، 18،5 % إناث).

بلغت نسبة الشباب الذين لم يلتحقوا بالتعليم من إجمالي الشباب نحو 16،7% (14،2% ذكور،19،3% إناث).

وبلغت نسبة الشباب الذين التحقوا وتسربوا نحو 10 % من إجمالي الشباب وتتضاعف هذه النسبة في الريف بالمقارنة بالحضر (12،6% مقابل 6،5%) على التوالي.

وأكد التقرير أن عــدد الأســـر التي يرأسها شبــاب بلغت نحو 2،877،014 أسرة بنسبة 12.3% من إجمالي الأســر المصرية.

و5.2 % من إجمــالي الشباب لديهـم صعوبات وظيفية (أي صعوبة من الدرجة البسيطة إلى المطلقة) (5.8 % في الحضر مقابل 4،8% في الريف)، و44،6% من إجمالي الشباب يستخدمون الحاسب الآلي (47،8 % ذكور، 44،6 % إناث )، و47.4 % من إجمالي الشباب يستخدمون الإنترنت (51،9 % ذكور، 42،8 % إناث ).


وسُجــلت محافــظة القــاهرة أعلــى نسبــة للشباب مستخدمي وسائــل تكنــولوجيا المعلومات بنحو 13.5% (13% ذكور، 14،1% إناث) بينما سُجلت محافظات الحدود أقل نسبة وهي لا تتعدى الواحد الصحيح، و84،5% من إجمالي الشباب يستخدمون الهاتف النقال (87،9 % ذكور، 81،1 % إناث ).


وطبقًا لبيانات النشرة السنوية للتعليم العالي عام 2016/2017 بلغ إجمالي عدد الطلاب المقيدين بالتعليم العالي 3،03 ملايين طالب (52،1 % ذكور، 47،9٪ إناث)، منهم 123278 طالبا مقيدا بالمعاهد الفنية فوق المتوسط (حكومية/ خاصة) ( 45،5 ٪ ذكور، 54،5٪ إناث). 

بلـغت نسبة المقيديـن في الكليـات النظرية بالجامعات الحكومية والأزهر 79،0٪ من إجمالي المقيدين مقابل 21،0٪ في الكليات العملية.

وبلـغت نسبة المقيديـن في الكليات النظرية بالجامعات الخاصــة 25،8٪ مقابل 74،2٪ في الكليات العمليــة.
بلغ متوسط عدد الطلاب لكل عضو هيئة تدريس ومعاونيهم 23 طالبا في الجامعـات الحكـــومية والأزهر مقابـــل 18 طالــبا بالجامعات الخاصة.


وطبقًا لبيانات مسح القوى العاملة عام 2017: بلغت نسبة مساهمة الشباب (18 -29 سنة) في قوة العمل 46،1٪ (63،4٪ ذكور، 27،5 ٪ إناث) منهم:9،1٪ أميــــين، 43،8٪ حاصلين على مؤهل متوسط، و24،2% حاصلين على مؤهل جامعي فأعلى.

وبلغت نسبة الشباب المشتغلين بعمل دائم 49٪ (48،6 ٪ ذكور، 50،2 ٪ إناث)، كما بلغت نسبة العاملين بعقد قانوني 25٪ (20 % ذكور، 42،2٪ إناث)، وبلــــغت نسبـة الشبــاب المشــتركين فــــي التأمينـــات الإجتماعيــة 26،1٪ من إجمــالي العاملــين (22،7 ٪ ذكور،37،9٪ إناث).

وقال التقرير إن نسبــة الشــباب المشتركـــين في التأمـــين الصــــــحي بلغت 18.5٪ من إجمالي العاملين (14،6 % ذكور، 31،9٪ إناث).


وأكد التقرير أن معدل البطالة بين الشباب 25،7٪ (20،5٪ ذكور، 38،7٪ إناث).

بلغ معدل البطالة بين الشباب الحاصلين على مؤهــل جامــعي فأعلى 38،3٪ (30،2٪ ذكـــور، 49،4٪ إناث) مقابل 30،7٪ للحاصلين على مؤهل متوسط فني (24،7 % ذكور، 48،9٪ إناث).



وطبقًا لبيانات نشرة الزواج والطلاق عام 2017 بلغت نسبة الذكور المتزوجين في الفئة العمرية (18-29 سنة) 61،5٪ من إجمالي الذكــور المتزوجــين مقابل 83،3٪ للإنـــــاث من إجمالي المتزوجـــات، كما بلغــت نسبة الذكور المطلقين في نفس الفئة العمرية 22،4٪ من إجمالي الذكور المطــلقين مقابل 42،7٪ للإناث من إجمالي الإناث المطلقات.



طبقًا لبيانات نشرة المواليد والوفيات عام 2017 قال التقرير إن معدل الوفيات بين الشباب في الفئة العمرية (15- 29 سنة) 0،8 لكل 1000 شاب (1،1 لكل ألف من الذكور، 0،5 لكل ألف من الإناث).


ويأتي اليوم العالمي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1998، بوصفه يومًا دوليًا للشباب.
ومن منطلق اهتمام الدولة بالشباب يتم عقد مؤتمر وطني للشباب منذ عام 2016 تحت شعار " ابدع... انطلق " ليكون بمثابة منصة فعالة للحوار المباشر بين الشباب والدولة المصرية بمؤسساتها المختلفة لكونهم شركاء أساسيين في التغيير، فضلًا عن كونه فرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه أولئك الشباب.

وانعقدت الدورة السادسة لمؤتمر الشباب في شهر يوليو 2018 بجامعة القاهرة بمشاركة ثلاثة آلاف من شباب الجامعات والشخصيات العامة وأعضاء مجلس النواب وأوائل الثانوية العامة ونخبة من رجال الدولة والأحزاب، وشهدت جلسات المؤتمر أبرز القضايا والموضوعات الملحة على أجندة الدولة المصرية وهى إستراتيجية " بناء الإنسان المصري " وإستراتيجية " تطوير التعليم " مع عرض لرؤية الشباب لكيفية بناء الإنسان المصري مجتمعيًا وثقافيًا وصحيًا ورياضيًا وتعليميًا.
عقد على هامش المؤتمر جلسة بعنوان " أسال الرئيس " ودارت حول ثلاثة محاور رئيسية وهم:

التعليم -التأمين الصحي الشامل- البنية المعلوماتية التي تتيح تنمية التكنولوجيا الرقمية وتطوير الخدمات - وتحقيق التحول الرقمي.


الجريدة الرسمية