المركز الروسي يبحث مع هيئة التنسيق المشترك عودة اللاجئين لسوريا
بَحَثَ المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإيواء النازحين واللاجئين السوريين وهيئة التنسيق المشترك بين الإدارات في سوريا، قضايا عودة اللاجئين، بعد قرار الحكومة السورية بتأسيس الهيئة.
وقدم رؤساء فرعي نقطتي العبور الحدودية "نصيب" و"دوالي"، ونقطة العبور الداخلية "الصالحية"، تقاريرهم حول الوضع الميداني، عبر جلسة تداول عبر دائرة الفيديو المغلقة، وفقا لبيان وزارة الدفاع الروسية،
وقال رئيس المركز الروسي، اللواء ألكسي تسيجانكوف خلال الاجتماع: "بموجب قرار الحكومة السورية بتاريخ 6 أغسطس 2018 رقم 46، أنشئت هيئة للتنسيق بين الإدارات لتنظيم التفاعل بين الوزارات المعنية، والهدف هو تهيئة ظروف مواتية لعودة اللاجئين، لضمان ظروف معيشية لائقة وفقا لقدرات الدولة"، مشيرا إلى أن الجانب الروسي اقترح أساس هيكل الهيئة الجديدة وتكوينها.
وأوضح المسئول الروسي، أنه تم تعيين وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف، رئيسًا للهيئة الجديدة، مضيفًا أن هذا الاختيار يرجع إلى حقيقة خضوع جميع السلطات التنفيذية في المحافظات من مرتبة محافظ وأدنى، للوزير المذكور.
وأضاف أنه عقد يوم أمس الإثنين، لقاء عمل مع وزير التربية والتعليم السوري هزوان الوز، ناقش خلاله الجانبان مجالات التعاون في ترميم المنشآت التعليمية، وتحديد الاحتياجات لمواد البناء والأدوات المدرسية من أجل وضع قائمة بالمدارس الجاهزة للسنة التعليمية الجديدة.
ولفت إلى أن هناك 10 نقاط عبور أنشئت لعودة اللاجئين،: "معبر واحد على الحدود السورية الأردنية – (نصيب)، وخمسة معابر على الحدود السورية اللبنانية بالتعاون مع مقر العمليات المشترك مع لبنان لعودة اللاجئين السوريين – (الزمراني جديدة-يابوس، الدبوسية، تل كله والقصير)، وللنازحين داخليا معبران (أبو الضهور والصالحية)، فضلا عن معبرين جوي، وآخر بحري (في بانياس)".