مركز بحثي يتهم كندا بدعم تنظيمى «داعش» و«القاعدة» في سوريا
اتهم مركز «جلوبال ريسرش» البحثي الكندي، الحكومة الكندية بدعم في سوريا متمثلا في تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، وذلك بعد عقب إصدار هيئة الشئون العالمية التابعة للخارجية الكندية، بيانا هاجمت فيه حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وتحدث البيان حول الوضع الحالي في جنوب غرب سوريا، معربا عن قلق البلاد البالغ من هجوم النظام السوري في جنوب غرب سوريا، كما أدان بشكل لا لبس فيه الهجمات على المدنيين، بما في ذلك الضربات الجوية على المستشفيات، وقال: "إن تصرفات النظام وأعمال حليفه روسيا لها تأثير كارثي على المدنيين، بما في ذلك تهجير عشرات الآلاف من الناس".
وتابع: "تدعو كندا النظام السوري إلى إنهاء العنف فورًا والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق، وتحث جميع أطراف النزاع على احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، كما تدعو كندا روسيا إلى الوفاء بالالتزامات التي قطعتها للمساعدة في الحفاظ على منطقة تهدئة في المنطقة".
واعتبر «جلوبال ريسرش»، فحوى هذا البيان دليل على دعم الحكومة الكندية أكثر أشكال دعم التطرف، بما في ذلك تنظيم القاعدة وداعش، حيث يدمر الإرهابيون الكنائس والمساجد الشيعية في المناطق التي يسيطرون عليها في سوريا.
وأوضح أن حكومة كندا تدعم العناصر الإرهابية، والمتورطين بتنفيذ جرائم الكراهية بحق النساء، والاستعباد الجنسي، والتعذيب، والخطف والقتل، و"اختفاء" الأطفال، وسرقة الأعضاء، والإعدام العلني والتفسيرات المتطرفة للشريعة الإسلامية.
وانتقد المركز البحثي إلقاء البيان باللوم على الحكومة السورية بشأن ما اعتبره جرائم، متجاهلا ما يرتكبه تنظيم القاعدة وداعش، مستندا على بيان الشئون العالمية الكندية على مصادر معلومات من المناطق التي يسيطر عليها الإرهاب.
