عمرو دياب و«حبيب» يهددان ألبوم «شيرين»
في مفاجأة غير متوقعة لجمهورها، قررت المطربة شيرين عبد الوهاب، تأجيل طرح ألبومها الغنائي الجديد، دون إعلان أسباب التأجيل، غير أن مقربين من «شيرين» أكدوا أن قرارها الأخير تسبب في نشوب أزمة بينها والشركة المنتجة للألبوم «نجوم ريكوردز»، التي أنفقت ما يزيد على مليوني جنيه على إنتاج الألبوم، الذي يعد رقما كبيرا في سوق إنتاج الكاسيت، فالشركة اتفقت مع الفنانة من البداية على ميزانية مفتوحة، إضافة إلى منحها الحرية المطلقة في اختيار الأغاني والملحنين والشعراء الذين ترغب في التعاون معهم، دون تدخل من الشركة، لكن الوضع خرج عن السيطرة بتلك الميزانية غير المتوقعة.
وبسبب الرقم الكبير عقدت الشركة المنتجة لشيرين مؤخرا اجتماعا معها، طالبتها خلاله بعدم تأجيل الألبوم مرة أخرى، مهما كانت الأسباب، وحتمية تسليم النسخة الماستر منه بعد 30 يومًا كحد أقصى، لا سيما أن الفنانة كانت انتهت من تسجيل أغلب أغاني الألبوم قبل أن تفاجئ الشركة بقرار التأجيل، الذي كان وراءه زوجها المطرب حسام حبيب، الذي كان من المفترض أن يلحن 4 أغنيات حسب الاتفاق بينهما، لكنه لم يلتزم معها ولم يسلم أي منها، ما وضعها في أزمة كبيرة، وجعلها تختار أغنيات أخرى من ضمنها أغاني لشعراء وملحنين يدخلون الوسط الغنائي للمرة الأولى، ما يعد مخاطرة كبيرة باسمها.
وبحسب مصادر تحدثت إليها «فيتو»، فإنه إلى جانب السبب السابق، هناك سبب آخر دفع «شيرين» لتأجيل ألبومها إلى الموسم الشتوي، وهو الخوف من الفشل في مواجهة ألبوم عمرو دياب المقرر طرحه خلال أيام، خاصة أن «الهضبة» يقف وراءه جمهور عريض تعاملت معه الفنانة بعد انتشار فيديو هجومها عليه في حفل زفاف الفنان عمرو يوسف وكندة علوش، فـ«شيرين» لا تزال تعاني حتى الآن بسبب هجومها على الهضبة.
في السياق ذاته، أخل حسام حبيب باتفاقه مع الشركة المنتجة لألبومه الجديد، التي هي نفسها شركة إنتاج زوجته شيرين، وهي “نجوم ريكوردز”، نتيجة عدم تسجيله أي أغنية من الألبوم، ما أدى لحدوث خلافات كبيرة بينهما، جعلت الطرفين في طريقهما لفسخ التعاقد بينهما، فيما يحاول عدد من الأصدقاء المشتركين التدخل لإنهاء الأزمة، لا سيما وأن شركة الإنتاج تضغط على «حسام» لطرح ألبومه أو أغنية سينجل للاستفادة من حفلات الصيف وإحياءه عدد منها، لتحقيق مكسب من ورائه خاصة أن الفنان مطلوب في تلك الحفلات وأحيا عددا كبيرا منها السنة الماضية وحققت نجاحا كبيرا.
