عزيز أسبر.. الموساد يغتال رجل الصواريخ في سوريا (صور)
كشف تقرير عبري، اليوم الثلاثاء، تورط الموساد الإسرائيلى في تصفية العالم السوري، عزيز أسبر.
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تقريرًا، يثبت تورط الموساد في حادث اغتيال «أسبر»، وذلك استنادًا على أقوال مصدر في وكالة استخباراتية بالشرق الأوسط، مؤكدًا أن العملية تحمل بصمات الاحتلال.
التقرير يكشف أيضًا أن هذه العملية ليست الأولى، إذ إنه خلال الأعوام الثلاثة الماضية نفذ الموساد، ما لا يقل عن أربع عمليات اغتيال ضد علماء ومهندسين في الشرق الأوسط.
وحول تفاصيل عملية التصفية، أكد المصدر بحسب «يديعوت»، أن عملاء الموساد زرعوا قنبلة في وسادة مقعد سيارة عزيز أسبر، التي انفجرت بالقرب من بلدة المصياف، التي تتواجد بها إحدى المنشآت الرئيسية لتطوير الأسلحة في الجيش السوري.
ووفقًا للمعلومات المنشورة، فإن الموساد كان يراقب العالم السوري من فترة وخاصة أنه كان مسئولًا عن تطوير الصواريخ الباليستية.
وأوضح أن عملية كهذه لا يستطيع الموساد تنفيذها إلا بموافقة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وذلك وفقًا للقانون الإسرائيلي.
وأعلنت وسائل إعلام سورية، الأحد الماضى، اغتيال عزيز اسبر، مدير مركز البحوث العلمية، في مدينة مصياف جنوبي غرب محافظة حماة السورية، بتفجير عبوة ناسفة استهدف سيارته ما أدى إلى مصرعه مع سائقه.
وقالت صحيفة الوطن الموالية للحكومة السورية: إن رئيس مركز البحوث العلمية السوري، الذي تقول دول غربية إنه ضالع في برنامج أسلحة كيماوية، قتل عندما انفجرت سيارته.
وعزيز أسبر هو مدير مركز البحوث العلمية في بلدة مصياف القريبة من مدينة حماة، وتقول حكومات غربية إنه منشأة سرية لإنتاج السلاح الكيماوي.
وتبنت "كتيبة أبو عمارة" وهي جماعة معارضة مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام، مسئولية الهجوم وأصدرت بيانا قالت فيه إنها زرعت العبوات الناسفة التي قتلت أسبر.