4 تحديات تواجه الاتحاد السكندري قبل مباراة الترجي التونسي
يدخل نادي الاتحاد السكندري تحديًا جديدًا على المستوى العربي، باستضافته الترجي التونسي في السابعة مساء الخميس المقبل، بإستاد الإسكندرية، في إطار منافسات ذهاب دور الـ16 من البطولة العربية للأندية.
وتعد مواجهة نادي الاتحاد السكندري ذات أهمية كبيرة، خاصة بعد الهزيمة المحلية أمس أمام الزمالك بخمسة أهداف مقابل هدف بالجولة الثانية في الدوري العام.
تفوق عربي
تحمل مواجهة الترجي التونسي المقامة على ملعب الإسكندرية لنادي الاتحاد أهمية كبيرة؛ حيث يسعى النادي لوضع اسمه بين خريطة الأندية العربية الكبرى بالمرور على حساب أحد أبرز الأندية الأفريقية والعربية صاحبة الخبرات الطويلة على المستوى العربي والأفريقي.
ويأمل الاتحاد السكندري في استغلال إقامة مباراة الذهاب على ملعبه من أجل تحقيق المفاجأة بالفوز على الترجي، بنتيجة تسهل من مأمورية الفريق في تونس، قبل لقاء العودة المزمع إقامته يوم 6 سبتمبر المقبل.
ونجح الاتحاد السكندري بقيادة محمد عمر في الوصول لدور الـ16 بعد تجاوز مجموعته الثانية بدور الـ32 في يونيو الماضي بالسعودية، وتصدر المجموعة على حساب الفتح الرباطي، والسالمية الكويتى، وأساس تليكوم.
تصحيح مسار
يبحث فريق الاتحاد السكندري من خلال مواجهته المقبلة أمام الترجي التونسي عن تصحيح مسار الفريق بعد الهزة العنيفة التي تعرض لها الفريق بخسارته أمام الزمالك بخمسة أهداف مقابل هدف.
ويعمل الفريق السكندري على تصحيح مساره من خلال تلك المواجهة ومصالحة جماهيره الغاضبة من سوء الأداء في آخر مباراة خاضها الفريق.
اختبار لمحمد عمر
وتعد مواجهة الترجي التونسي بمثابة اختبار حقيقي للمدير الفني محمد عمر، في قيادة الفريق الفنية، خاصة وأن تحقيق الفريق أي نتيجة باستثناء الفوز ستصعب من مأمورية الجهاز الفني قبل مواجهة الإسماعيلي بالدوري المصري.
ويرغب عمر وجهازه الفني في تحقيق الفوز على الترجي من أجل التأكيد على أن مواجهة الزمالك والخسارة أمامه تعد بمثابة كبوة تجاوزها الاتحاد من قِبَل اللاعبين والجهاز الفني.
رهان الصفقات
منحت إدارة الاتحاد السكندري اللاعبين جميع مستحقاتهم المالية، ليحين وقت إثبات دورهم داخل المستطيل الأخضر في مواجهة الترجي التونسي، خاصة بعد إبرام 13 صفقة جديدة.