رئيس التحرير
عصام كامل

فاطمة محمد تكتب: كل شيء وله نهاية

فيتو

(اللي شبكنا يخلصنا) وآخرون (ضل راجل ولا ضل حيطة)!!!!
إلى الفتيات أين التروي في اختيار شريك الحياة؟
أين الحذر من تدخل الأسرة في الحياة الزوجية؟

أين الحكمة في عدم إحكام الأمر قبل الوقوع في فخ الطلاق؟
إلى الشباب اين التروي قبل لفظ الطلاق وتشريد أطفال وهدم اسرة؟ (16% فقط عند المأذون)
أين الشهامة في أخذ مرتب المرأة كحق مكتسب في بناء أسرتك بمجرد الزواج؟
أين الوعي الثقافي بمستقبل النشء عند حرمانها من التعليم الجامعي؟
كم يعاني الشباب العصامي من أزمة تكوين الأسرة مع استغلال أهل العروس بطلب مبلغ وقدره وشقة ملك وذهب ومؤخر وغيره وغيره مثل أقرانها (بنأمن مستقبل بنتنا)!!!
وفي النهاية زواج لم يكمل عام لأسباب لم تعهد من قبل ومطلقات لم تكمل الثلاثين و80% أطفال يعانون أزمات نفسية بسبب غياب الأب....والسبب؟
عانت محكمة الأسرة من رفع دعاوى وشكاوى أغلبهم من عدم وملاطفة الأزواج لزوجاتهم والانشغال بمواقع التواصل (فيس بوك وواتس آب ومحادثات فيديو...) وأخرى من إخفاء الأزواج دخولهم على زوجاتهم وفي نفس الوقت مطالبتها بدخلها لسد احتياجات الأسرة.. وقالت إحداهن؛ ساومني زوجي على إعالة الأسرة أو مواجهة شبح الطلاق!
يجب محاربة ذلك بمنع القاصرات من الزواج وعمل كورسات توعوية للمقبلين على الزواج لمعرفة حقوق وواجبات كل من الزوجين وكيفية بدء حياة جديدة وتربية النشء.
الجريدة الرسمية