تظاهرات حاشدة في تل أبيب احتجاجا على قانون القومية العنصري (صور)
احتشد ما يزيد عن 90 ألف مواطن درزي، مساء اليوم السبت، بميدان رابين بتل أبيب؛ احتجاجا على إقرار الكنيست لقانون القومية اليهودي العنصري.
وبحسب تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن مجموعات كبيرة من المعارضين للقانون يشاركون في التظاهرات التي اندلعت مساء اليوم، تحت شعار "التجمع من أجل المساواة".
ولفت التقرير العبري إلى أن التظاهرات جاءت بقيادة زعيم الطائفة الدرزية بدولة الاحتلال وعدد من القيادات الأمنية السابقة، منهم رئيس الشاباك الأسبق يوفال ديسكين ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي السابق جابي أشكنازي، إلى جانب اثنين من رؤساء الموساد السابقين مير باردو وأفرايم هاليفي.
وأشعل قانون القومية اليهودي الذي أقره الكنيست أواخر الشهر الماضي أزمة داخل دولة الاحتلال، بين حكومة نتنياهو والطائفة الدرزية، خاصة بعدما اعتبر القانون العرب والدروز مواطنين من الدرجة الثانية بعد اليهود.
وانسحب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من اجتماع عقد مع وفد ممثل للطائفة الدرزية داخل إسرائيل، أمس الجمعة، ما زاد من اشتعال الأزمة.
وبحسب تقارير عبرية، فإن انسحاب نتنياهو جاء بعد توجيه أحد ممثلي الطائفة الدرزية وضابط سابق بجيش الاحتلال انتقادات شديدة على قانون القومية العنصري.
وقال الضابط الإسرائيلي ويدعى أمل أسعد لنتنياهو خلال اللقاء: "إن الطائفة الدرزية ليست مهتمة بحزمة جديدة من الخدمات التي تقدم إليهم بل هم يريدون أن يشعروا أنهم جزء من الدولة".
فيما جاء رد نتنياهو أنه لن يسمح بإهانة رئيس وزراء إسرائيل أو رئيس دولة الاحتلال، مقترحا متابعة اللقاء داخل مكتبه بشكل مصغر؛ ليتكون من موفد من الدروز يشمل الزعيم الروحي للطائفة وبعد العناصر باستثناء بعد الضباط بجيش الاحتلال ممن يقودون حملة ضد قانون القومية العنصري.
واتهم الضابط الإسرائيلي أمل أسعد في وقت سابق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بجر إسرائيل نحو تحويلها إلى دولة الأبارتهايد، واصفا القانون بأنه عنصري.
وقال الضابط الإسرائيلي ويدعى أمل أسعد لنتنياهو خلال اللقاء: "إن الطائفة الدرزية ليست مهتمة بحزمة جديدة من الخدمات التي تقدم إليهم بل هم يريدون أن يشعروا أنهم جزء من الدولة".
فيما جاء رد نتنياهو أنه لن يسمح بإهانة رئيس وزراء إسرائيل أو رئيس دولة الاحتلال، مقترحا متابعة اللقاء داخل مكتبه بشكل مصغر؛ ليتكون من موفد من الدروز يشمل الزعيم الروحي للطائفة وبعد العناصر باستثناء بعد الضباط بجيش الاحتلال ممن يقودون حملة ضد قانون القومية العنصري.
واتهم الضابط الإسرائيلي أمل أسعد في وقت سابق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بجر إسرائيل نحو تحويلها إلى دولة الأبارتهايد، واصفا القانون بأنه عنصري.