4 معلومات عن «نيزك هالك».. يكتب نهاية الأرض خلال شهور
في وقتنا الحالي بتنا نشهد العديد من الظواهر الفلكية، وكان آخرها حدوث أطول خسوف كلي في تاريخ الأرض وظهور القمر بشكله الأحمر الدامي، وأصبحت وكالة ناسا تتحدث كثيرا عن كويكبات ونيازك ضخمة توشك أن تضرب الأرض أو تحدث ضررا بها، بمجرد اقترابها منها.
وبالأمس حذر باحثون من أن النيزك الأخضر أو هالك، سيقترب يوم 7 أغسطس المقبل بحيث سيكون في أقرب مسافة من الأرض، وبحسب الباحث الروسي في مجال النيازك، يفجينيي دميتريف، فإن حجم سحابة غبار الغاز المتكونة حول النيزك تعادل ضعف حجم أحد أكبر كواكب المجموعة الشمسية، المشتري، ولكن من الممكن أن يتغير حجمه بعد اقترابه من الشمس.
ويظهر المذنب لضخامته في جميع أنحاء العالم، ويمكن رؤيته بالعين المجردة، ويصدر ومضات من الضوء الأخضر عند اقترابه من كوكب الأرض، وهو ما يجعله هدفا سهل المنال لجميع التلسكوبات الأرضية.
وللمذنب الأخضر قصة فهناك العديد من التساؤلات حوله، وطريقة نشأته وهل هو جزء من النظام الشمسي أم لا.
والمذنب الأخضر، يبلغ قطره وفقا لـ"ناسا" 260.000 كيلو متر، مما يجعل مداره القطعي يبلغ نحو 99 درجة بالنسبة لمستوى النظام الشمسي، وهذا يجعل من المستبعد جدا أن المذنب من نظامنا الشمسي، وهو قريبا جدا مع كوكب المشتري، وقد ظهر هذا المذنب الأخضر الغريب فجأة في الثاني من يوليو عام 2018.
وأول من التقط له صور هو عالم الفلك "مايكل جاجر" وظهر بلون أخضر غريب غريب وتدور حول النيزك سحابة غازية تحيط بنواته وتدور حوله بوقت يبلغ "4 دقائق قوسية"، كما يقول ججر، مما يعني أن الغلاف الجوي للمذنب يبلغ قطره 260،000 كم، أي ضعف كوكب المشتري.
وبعد أسبوع واحد فقط، اختفى المذنب تقريبا، وأظلم تقريبا بقدر ما أضاء، ثم انفجر مرة أخرى، وزاد الغلاف الأخضر في الحجم بما يكفي لابتلاع كوكب المشتري، والتقط "مايكل جايجر" صورة المذنب في 20 يوليو الماضي 2018.
ويتوقع العلماء أنه ربما يأتي من سحابة أورت، وهو مستودع ضخم من المذنبات الباردة في النظام الشمسي الخارجي.
ويتسبب الدفء في انفجار المذنبات المتجمدة عند اقترابها من الشمس، ومن المتوقع أن يضيء عدة مرات أثناء اقترابه من الشمس ضمن مدار ميركوري في أغسطس، وهو مسار مفتوح ضيق سيؤدي في النهاية إلى إعادته إلى النظام الشمسي الخارجي.
ويطلق البعض عليه الكوكب العاشر ويرون أنه سيكتب نهاية العالم وسيبدأ عصر جديد من الحروب، والعديد من العلماء الذين يؤمنون بنظرية المؤامرة ساروا على نهج السابقين فهم يعتقدون أن الكوكب إكس سوف يظهر في السماء بين يونيو وديسمبر عام 2018 حيث ستبدأ المحن الكبرى والتي تستمر لسبع سنوات على كوكب الأرض من كوارث طبيعية وتسونامي وانهيارات في طبقات الأرض والانفجارات الكاسحة لبراكين العالم والزلازل الضخمة جدا ثم يعقبها 1000 من السلام حتى تقوم القيامة وتنتهي الحياة على كوكب الأرض على حد زعمهم ولذلك قاموا بربط نبؤة القمر الدموي التي ستحدث في 27 يوليو مع اقتراب هذا الجسم الغامض.
