افتتاح معرض «فن عربي مسروق» في الاحتلال الإسرائيلي
افتتحت إسرائيل معرضا فنيا يحمل اسم «فن عربي مسروق» خلال الشهر الجاري بتل أبيب، لعرض أعمال فنية تمت سرقتها من الفنانين العرب.
ويظهر في المعرض، بحسب تقرير لـ«بي بي سي»، أعمال فنية خاصة بالدمي المتحركة للفنان المصري وائل شوقي والفنان اللبناني وليد رعد، واللافت أن تلك الأعمال تم عرضها دون الحصول على موافقة أي منهما.
ومن أعمال وائل شوقي المعروضة مقتطفات من سلسلة أفلام الدمي المتحركة "كباريه الحروب الصليبية".
وبحسب عومير كيجر، أحد مؤسسي المعرض، فإن الهدف من وراء الأعمال العربية المعروضة إظهار العرب من منظور آخر مختلف عما يراه الإسرائيليون في وسائل الإعلام.
وعلق وائل شوقي على سرقة أعماله، قائلًا :"مشكلتي شخصيًا، مع كل السرقات الفنية، ليس مع حقيقة أن الفن المسروق يعرض في تل أبيب ولكن أن تكتشف أن عملك يُعرض من غير موافقتك"، مضيفًا: "من أجل إقامة معرض فني حقيقي يجب أن يكون القائمون عليه قادرين على حماية الملكية الفكرية للأعمال المعروضة به ".
وأوضح: "لا أشعر أن على الفن أن يُعرض في ظروف غير مستقرة سياسيًا"، مضيفًا أنه رفض عروضًا كثيرة من متاحف إسرائيلية لشراء أعماله، مؤكدا أنه من "المستحيل" الحصول على أعماله بوسائل مشروعة حيث لا يوجد سوى سبع نسخ أصلية ذات جودة عالية من عمله "كباريه الحروب الصليبية" موزعة في أنحاء العالم، بما فيها متحف الفن الحديث في نيويورك، ومتحف K20 في دوسلدورف بألمانيا.