«العملية نبتون».. شواطئ المتوسط تحت رقابة «الإنتربول»

«نبتون».. عملية المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» لمراقبة موانئ دول بشمال وجنوب البحر المتوسط، من أجل مواجهة خطر الجماعات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم «داعش» بالمغرب العربى، بالإضافة إلى مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والتي تعد مصدر صراع سياسي داخل دول أوروبا، وكذلك العمل على الحد من تهريب المخدرات.

نبتون
أعلنت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، عن عملية «نبتون» لمراقبة موانئ المغرب ودول البحر المتوسط، تحسبا لتسلل إرهابيين من وإلي أوروبا والدول جنوب البحر المتوسط.

الهدف من العملية

وتعمل «نبتون» على مواجهة الهجرة غير الشرعية، خصوصا من المغرب إلى إسبانيا، كما تعمل على مراقبة الإرهابيين ومنعم تسللهم، إضافة إلى تجار المخدرات.

ويستعمل المقاتلون الأجانب، العائدون من مناطق النزاع وثائق سفر مزورة، ومسروقة، بحسب «الأنتربول».

أهم الدول

ويشمل نشاط «الإنتربول» مراقبة موانئ دول المغرب الجزائر، وتونس، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا.

وتركز الشرطة الدولية على الممرات البحرية، الرابطة بين إسبانيا، والمغرب، خصوصا، التي تربط موتريل والناظور.

وكذلك التي تربط بين موتريل، ومليلية، وسبتة المحتلتين، والتابعتين لإسبانبا، وسنتا كروث دي تينيريفي.


350 ألف بحث

وأجرت «نبتون»، أكثر من 350 ألف بحث في قاعدة بيانات «الأنتربول» إلى تحديد أربعة مقاتلين إرهابيين أجانب مزعومين، واكتشاف موقع شخص مفقود.

يأتي ذلك مع ارتفع عمليات الهجرة غير الشرعية وكذلك موجة العائدين من سوريا والعراق، حيث بلغ عدد المغاربة، الذين توجهوا إلى بؤر الصراع والتوتر 1623 مغربيا، يقاتلون في صفوف «داعش»، وجماعات إرهابية ومسلحة أخرى، وفقا لبيانات وزارة الداخلية المغربية.
ولا يزال خطر عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب يقلق المغرب، وعددا من دول البحر المتوسط.

6 آلاف إرهابى

وقال وزير الخارجية المغبى، ناصر بوريطة، في يونيو الماضي، إن أفريقيا تضم ستة آلاف إرهابي ينتمون إلى تنظيم القاعدة، 3500 منهم موجودن في غربي القارة السمراء.

ولفت وزير الخارجية المغربي، إلى أن عدد الاعتداءات الإرهابية في أفريقيا يفوق نظيره في أوروبا بـ22 مرة، إذ شهدت أفريقيا نحو 343 اعتداء إرهابيا، عام 2017، خلف 2600 قتيلا.