رئيس التحرير
عصام كامل

إحالة أوراق 73 متهما من كوادر الإخوان إلى المفتي في «فض رابعة».. تأجيل الحكم على باقي المتهمين لجلسة 8 سبتمبر.. العريان والبلتاجي وحجازي وغنيم «أبرز المحالين».. والنيابة تتهمهم بال

فيتو

قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، بإحالة 73 متهما للمفتي، في قضية "فض اعتصام رابعة، وحددت جلسة ٨ سبتمبر المقبل للنطق بالحكم على.


أسماء المحالين للمفتى
والمتهمون هم كل من :"عصام العريان، عبد الرحمن البر، عاصم عبد الماجد، محمد البلتاجي، صفوت حجازي، أسامة ياسين، طارق الزمر، وجدي غنيم، أسامة النجار، أحمد عبد الغني، عبد الله أحمد، محمد عبد المعبود، مصطفى أحمد، محمد السيد، أحمد رمضان، محمد الفرماوي، مصطفى الفرماوي، أحمد فاروق، هيثم سيد، محمد زناتي، عبد العظيم إبراهيم، إسماعيل محمد رشوان، ياسين إمام، أحمد محمد عارف، عمرو ذكي، سلامة محمد طايل".

كما شملت قائمة المتهمين :"إيهاب وجدي، هادي على عبد الخالق، محمد مصطفى كامل، أحمد أبو العز، منصور على رمضان، حمودة عبد الهادي، سعد فؤاد خليفة، غريب مسعود، عاصم محمد، محمد إبراهيم عبد الرحمن، أيمن سامي، أنس عامر، علاء عبد الهادي، عمر مصطفى مؤمن، خالد محمود، محمد السيد، ماجد عبده الشافعي، حذيفة علوان، أحمد رفعت، محمد صبحي، عمرو على، أبو القاسم أحمد، محمد فوزي، محمد إبراهيم،عمرو جمال، نبوي نبوي المليجي".

وضمت القائمة أيضا:" مبروك سيد مبروك، محمد حسن حسين، عماد مهدي، حمادة عبدربه، محمد شعراوي، محمود سلامة، عمار مصطفى، محمد ربيع، أيمن محمد شاهين، عمر محمد صلاح، شفيق سعد، إبراهيم محمد فرج، إسلام عامر محمد، عبد الرحمن الأعصر، إبراهيم فوزي، السعيد السيد، محمد حامد، حسام الدين عبدالله، أحمد محمد إلهامي، يحيي فوزي، إبراهيم محمد بهجت، إسلام أحمد".

وصدر الحكم برئاسة المستشار حسن فريد، بعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.

اتهامات النيابة
وكانت النيابة قد أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية في القضية رقم 34150 لسنة2015 جنايات مدينة نصر أول المقيدة برقم2985 لسنة 2015 كلى شرق القاهرة لأنهم في غضون الفترة من 21 يونيو 2013 حتى 14 أغسطس 2013 بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر بمحافظة القاهرة دبروا تجمهرا مؤلفا من أكثر من خمسة أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية، شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر.

وأضافت النيابة أن الغرض من الاعتصام الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر، وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم، أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم، ومقاومة رجال الشرطة والمكلفين بفض تجمهرهم، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب والإتلاف العمدى للمبانى والأملاك العامة، واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر.

وأكدت النيابة أن الاعتصام أدى إلى تقييد حركة المواطنين، وحرمانهم من حرية العيش، وهاجموا طائفة من السكان قاطنى ومرتادى محيط ميدان رابعة العدوية، والتأثير على السلطات العامة في أعمال مناهضة لثورة 30 يونيو، وتغيير خارطة الطريق التي أجمع الشعب المصري عليها، وقلب وتغيير النظم الأساسية للدولة، وقلب نظام الحكومة المقررة لعودة الرئيس المعزول.

وأشارت النيابة إلى أنهم استخدموا القوة والعنف حال كونهم مدججين بأسلحة نارية وأخرى بيضاء ومفرقعات، وقاومت بالسلاح رجال السلطة العامة القائمة على إبلاغهم أمر وجوب تفرق تجمهرهم، نفاذا للأمر القضائي الصادر من النيابة العامة، وكان ذلك بغرض ارتكاب الجرائم التالية تنفيذا لغرض إرهابى.

استعراض القوة

وأكدت النيابة أنهم استعرضوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما ضد المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم من قاطنى ومرتادي محيط ميدان رابعة العدوية المتاخم لتجمهرهم وضباط وأفراد قوات الشرطة، وكان ذلك بقصد الترويع والتخويف وإلحاق الأذى المادى والمعنوى، والإضرار بالممتلكات العامة  واقترنت بالجريمة السابقة جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

وأشارت النيابة إلى أنهم قتلوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا المجنى عليه فريد شوقي فؤاد عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم واتحدت إرادتهم على إزهاق روح أي من المواطنين يقترب أو يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه، كاشفا مكنون سر بؤرتهم الإرهابية ويكون من المعارضين لانتماءاتهم السياسية وأفكارهم ومعتقداتهم، وأعدوا من بينهم مجموعات مسلحة بالأسلحة النارية والبيضاء اختصت بالإطلاع على تحقيق شخصية من يقترب من تجمهرهم، متربصين بمعارضيهم، وما إن لاح لهم المجنى عليه حتى أوسعوه ضربا وتعذيبا بأماكن متفرقة من جسده بالأسلحة البيضاء، ما أودى بحياته وكذا المجنى عليهم عمرو نجدى كامل على سمك وأحمد حسن محمد قمر الدين وأحمد السيد أحمد الشامى ومصطفى محمود مصطفى هاشم والتي أودت بحياته.

قتل ضباط الشرطة
وأكدت التحقيقات أنهم قتلوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا المجنى عليهم النقيب محمد محمد جودة عثمان، والنقيب شادى مجدى عبدالجواد، والنقيب أشرف محمود محمد محمود فايد، والملازم أول محمد سمير إبراهيم عبدالمعطى، والمجند إبراهيم عيد تونى، والمجند بدراوى منير عبدالملك فضل، والمجند نصر ممدوح محمد درويش، وياسر سيد أحمد عبد الصمد عمدا مع سبق الإصرار والترصد.


وأشارت التحقيقات إلى أنهم قتلوا كمال محمد السيد شعبان، ومحمد اليزيد أحمد عشوش، ويحى عبدالمنعم محمد أحمد، وعبدالنبى عمر حسن خليفة، وفرج السيد أحمد، ومحمد السعيد محمد خليل جاد الله، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم، واتحدت إرادتهم على قتل أيا من قوات الشرطة القائمة بحفظ الأمن بالأماكن المتاخمة لتجمهرهم والمكلفة بإعلامهم.

وأكدت أيضا أنهم قتلوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا المجنى عليهم الملازم أول أحمد مصطفى عبدالحميد مجاهد، وضباط أفراد قوات الشرطة تم إصابتهم بإصابات بالغة، وخطيرة ويبلغ عددهم 121 المبينة أسماؤهم بالكشف المرفق بالأوراق عمدا مع سبق الإصرار والترصد

ولفتت التحقيقات إلى أنهم قبضوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا على المجنى عليه المقدم محمد عليوة محمد الديب والملازم أول كريم عماد عبدالحليم حسن وهانى صالح أحمد محمد خليفة ومحمود السيد محمود وعبدالنبى عبدالفتاح إمبابى الطحان وأحمد رضا خليل السوسي ومحمد فتحى مقبول أحمد وحسن عبدالوهاب أحمد سلامة وشهاب الدين عبدالرازق ومستور محمد سيد على ومحمد كمال شفيق أحمد وأحمد فتوح أحمد زقزوق.

وأضافت انهم قبضوا أيضا على هيثم محمد محمود وسلمان حلمى سلمان سلمان وإسلام على عبدالحفيظ مرسي وعلى جابر نظيم محمد ورمضان عماد رمضان وأحمد عبدالعزيز حسان وياسر أحمد عبدالباسط، واحتجزوهم بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك، وفى غير الأحوال التي تصرح بها القوانين واللوائح، بأن استوقفوهم لدى منافذ تجمهرهم وداخل محيطه واقتادوهم عنوة إلى داخل غرف وخيام المواطنين داخل محيط تجمهرهم، وأوسعوهم ضربا وتعذيبا بدنيا بالأيدي والأرجل والأدوات والأسلحة البيضاء والصواعق الكهربائية التي أعدوها سلفا لهذا الغرض، محدثين إصاباتهم الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة

سرقة معدات الشرطة
وكشفت التحقيقات قيام المتهمين بسرقة المنقولات المبينة وصفا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجنى عليهم المقدم محمد عليوة ومحمود السيد محمود وشهاب الدين عبدالرازق ومحمد كمال شفيق ورمضان عماد وهيثم محمود وأحمد عبالعزيز وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليهم بأن استوقفوهم لدى منافذ تجمهرهم وداخل محيطه واقتادوهم عنوة إلى داخل غرف وخيام خصصوها لاحتجاز المواطنين، وأوسعوهم ضربا وتعذيبا والذي ترك أثرا من القوانين واللوائح.

وأشارت التحقيقات إلى أنهم استوقفوهم لدى منافذ تجمهرهم وداخل محيطه، واقتادوهم عنوة إلى داخل غرف وخيام أعدوها لاحتجاز المواطنين داخل محيط تجمهرهم وأوسعوهم ضربا وتعذيبا بدنيا بالأيدي والأرجل والأدوات والأسلحة البيضاء والصواعق الكهربائية التي أعدوها سالفا لهذا الغرض محدثين إصاباتهم الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة.

إتلاف الممتلكات العامة
وأكدت التحقيقات انهم خربوا عمدا مبان وأملاك عامة مخصصة لمصالح حكومية للنفع العام (مسجد رابعة العدوية وقاعات المناسبات الملحقة به ومستشفى رابعة العدوية ومبنى الإدارة العامة للمرور ومدرسة عبدالعزيز جاويش ومدرسة مدينة نصر الفندقية ومبنى إدارة الإسكان الخارجى للبنات التابع لجامعة الأزهر وأعمدة الإنارة والحدائق وبلدورات الأرضية والبنية التحتية بميدان رابعة العدوية والطرق والمحاور المتاخمة له و2 مدرعة و42 مركبة شرطية متنوعة).

وأشارت التحقيقات إلى أنهم أتلفوا الأشجار والمزروعات بنهر الطريق، وجعلوها غير صالحة للاستخدام، وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية والخرطوش على مركبات الشرطة ورشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة، إبان مشاركتها في فض تجمهرهم، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى وبغرض إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضي.

وأكدت أيضا أنهم أتلفوا عمدا أموالا ثابتة ومنقولة لا يمتلكونها وهي المنقولات المملوكة لقاطنى محيط تجمهر رابعة العدوية، ومن تم احتجازه داخل محيط التجمهر مما ترتب عليه جعل الناس وصحتهم وأمنهم في خطر، كما خربوا عمدا الكابلات الكهربائية المملوكة للدولة بأن أضرموا النيران بها، فأتت عليها وترتب على ذلك انقطاع التيار الكهربائي عن الأماكن التي تغذيها، وحازوا مواد تعتبر في حكم المفرقعات (كلورات البوتاسيوم، أكاسيد معادن) بدون ترخيص من الجهة الإدارية المختصة، وأسلحة نارية وأسلحة غير نارية وذخائر، وبقصد استخدامها في أنشطة مخلة بالأمن العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
الجريدة الرسمية