«حصة السعادة» بين مؤيد ومعارض.. «أمهات مصر»: سعادة التلاميذ مرتبطة بسعادة المدرس.. ولي أمر: يجب تخفيف المناهج والاهتمام بالأنشطة.. وأخرى: فكرة حلوة تجعل شخصية الأطفال أقوى
أثار مقترح الإعلامية جيهان منصور، الخاص بحصة للسعادة في المدارس المصرية جدلا واسعا وسط أولياء الأمور بين مؤيد ومعارض.
حصة السعادة
أوضحت الإعلامية جيهان منصور، أن الأطفال في مدينة دلهي في الهند يبدأون الدراسة بعد إجازة الصيف ليجدوا حصة جديدة باسم "حصة السعادة"، والتي تعد تحولا في الخطة التعليمية لحكومة دلهى، التي غيرت تركيزها من التشديد على أداء الطالب إلى التركيز على رفاهية الطلاب، وهو ما دفع الطلاب للحماس في إقدامهم على الدراسة.
تطبيقها في المدارس
وأشارت "خلال" تقديمها برنامج "الحياة أحلى"، على فضائية "الحياة": "تجربة لطيفة ونتمنى إنها تطبق في مدارسنا لأن اليوم الدراسى يكون طويل جدًا، وكله دراسة وواجبات".
مزيكا ورسم
وتابعت: "ليه منعملش للأطفال حصة للسعادة، إنهم يلعبوا ويرسموا ويسمعوا مزيكا ويكون فيه نوع من التنوع، مما يجعلهم يدخلون للدراسة وهم سعداء وكلهم نشاط".
معارضة وتأييد
وأجرت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، استطلاع رأي بين أولياء الأمور على صفحة الاتحاد الرسمية في فيس بوك، لمعرفة آرائهم في المقترح، حيث لقي معارضة عدد كبير منهم بينما رحب آخرين.
المناهج
وتفاعل أولياء الأمور الرافضين على الاستطلاع، وقالت ولي أمر: "لو خففوا المناهج وضبطوا العلاقة بين المعلم والطالب واهتموا بالأنشطة، كل ذلك أفيد من حصة سعادة"، وأضاف آخر: "فاقد الشيء لا يعطيه، الحصة دي يستوردوا لها مدرس من خارج مصر".
المدرسون عندهم اكتئاب
وأضافت أخرى: "المدرسين أصلا عندهم اكتئاب، وعايزين حصة للرحمة علشان نتعلم ازاي نرحم بعض"، وتابعت أخرى: "أنا من رأيى انهم يعملوا امتحان كل شهر ويوم النتيجة يكرموا الأولاد ويشجعوهم على النشاط المدرسى، بيتهيقلى دى هتكون أكتر سعادة، إنما اللى هيا بتقول عليه حصه للسعاده دا كلام فارغ وتضييع وقت"، واستكملت أخرى: "بس المدرسين يبطلوا يقرفوا العيال وهما يبقوا سعداء"، وأخرى: "محتاجين حصة للضمير والنظافة والمرور، عايزين نطلع جيل محترم علشان يحقق لنفسه السعادة"، وأضافت أخرى: "المدرس لو سعيد ونفسيته كويسة هيأثر على الأولاد ويسعدهم".
فكرة حلوة
بينما رحب عدد آخر من أولياء الأمور بالمقترح، منها: "يا ريت، اهو يبقي العيال ليهم نفسية قوية يواجهوا بيها الحياة"، وتابعت أخرى: "والله فكرة حلوة جدا، زمان كانوا بيعملولنا يوم رياضي واحنا صغيرين، وكان يوم بنحلف بيه وبنتبسط اوي".