رئيس التحرير
عصام كامل

10 أزمات تلاحق قطاع الصحة بالوادي الجديد (صور)

فيتو

يواجه قطاع الصحة بمحافظة الوادى الجديد، عددا من المشكلات في الوقت الذي تسعى فيه الدولة لتنمية المناطق الحدودية ورفع كفاءة القطاعات الخدمية.


10 أزمات رصدتها فيتو تحيط بقطاع الصحة والخدمات المقدمة من جانبها تتمثل أولى هذه الأزمات مشكلات نقص الكوادر الطبية بالمستشفيات والوحدات الصحية، فهناك العديد من التخصصات الطبية غير الموجودة حتى الآن بالمحافظة، كما أن هناك بعض الأطباء لا يوجد لهم بديل في المستشفيات أو المناطق التي يعملون بها.

مشرحة الموتى
يوجد بمحافظة الوادي الجديد خمسة مستشفيات يقدمون خدماتهم الجماهيرية لأكثر من 240 ألف نسمة وعلى الرغم من أن كل مستشفى تخدم مركز بالكامل ولا يوجد لها بديل إلا أن هناك مستشفيات لا يوجد بها مشارح للموتى حتى الآن.

نقص الأجهزة وتعطلها
تعاني أيضا محافظة الوادي الجديد من نقص الأجهزة الطبية الحديثة فضلا عن تعطل بعضها، بالإضافة إلى عدم وجود فنيين متخصصين يمكنهم العمل على الأجهزة المتاحة بالمستشفيات وهو ما يمثل تكلفة وعناء للمرضى الذين يقومون بالسفر للمحافظات الأخرى من أجل العلاج.

ترانزيت
أيضا من ضمن الأزمات التي تواجه مستشفيات الوادى الجديد هو كثرة تحويل الحالات الحرجة لمستشفيات محافظة أسيوط دون التعامل معها وذلك بسبب عدم الخبرة أو نقص الإمكانيات.

قلة العمالة
تعاني المستشفيات المركزية بالوادي الجديد من قلة العمالة حيث يوجد عدد قليل بها يشرف على منظومة الأمن والنظافة، في حين أن مستشفى الداخلة والخارجة متعاقدة مع إحدى الشركات التي تتولى توفير أفراد الأمن والنظافة والصيانة.

الوحدات الصحية
أيضا من ضمن المشكلات التي يواجهها قطاع الصحة بالوادى الجديد هو إهمال الوحدات الصحية خاصة بالقرى بشكل كبير فبعضها لا يتوفر به الأدوية وهناك أجهزة معطلة بها كأجهزة قياس الضغط والسكر كما أن بعضها يحتاج إلى إعادة تطوير.

إجازات الأطباء
أيضا يعاني قطاع الصحة بالوادي الجديد من الإجازات المفتوحة التي يأخذها عدد من الأطباء للعمل بعيادتهم الخاصة أو السفر إلى الخارج في إحدى الدول العربية دون توفير بديل لهم.

قلة الخبرة
يعانى عدد كبير من الأطباء من العاملين بمستشفيات الوادي الجديد من قلة الخبرة التي تؤهلهم للعمل بالمستشفيات نتيجة عدم الممارسة أو التدريب الجيد، كما إن بعضهم تسبب في تشخيصات خاطئة للكثير من المرضى.

القوافل الطبية
أصبحت بعض المستشفيات تعتمد على القوافل الطبية التي تأتي من الخارج والتي توفرها وتدعمها بعض المؤسسات الخيرية والجامعات المصرية لسد العجز شهريا، دون محاولة توفير كوادر طبية بالمستشفيات.

محارق النفايات
بخلاف الخدمات الغائبة في المستشفيات يوجد أيضا بعض محارق النفايات داخل المستشفى، الأمر الذي يشكل أزمة كبيرة وخطرا على حياة المرضى المتواجدين بالمستشفى جراء تصاعد الأدخنة السامة التي تطلقها تلك المحارق باستمرار.
الجريدة الرسمية