رئيس التحرير
عصام كامل

آخر تطورات أزمة الأفارقة في المصري

فيتو

يعاني الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري من أزمة طاحنة، ومتجددة من آن لآخر متعلقة بلاعبيه البوركيني اريستيد بانسية والايفواري شيخ موكورو الهاربين عن الفريق منذ مدة طويلة ولم ينتظما بفترة إعداد الفريق للموسم الجديد.


البوركينابى اريستيد بانسيه مهاجم الفريق غادر القاهرة متجها إلى بلجيكا خلال مايو الماضي لإجراء عملية قطع في وتر اكيلس بأحد المراكز الطبية المتخصصة ومن وقتها لم يعد للفريق مرة أخرى.

وأكدت أشعة الرنين التي أجراها بانسية بأحد المستشفيات بالقاهرة إصابته بقطع في وتر اكيلس تستلزم غيابه عن الملاعب من 4 إلى 6 أشهر حيث أصيب خلال مباراة فريقه أمام فريق سونجو في دور المجموعات في البطولة الكونفدرالية التي انتهت نتيجتها بفوز فريق المصرى بهدفين نظيفين أحرزهما هداف الفريق أحمد جمعة.

ولم يتوقف الأمر عند هروب اللاعب وعدم عودته من بلجيكا، بل اكتملت الأزمة باتهامه للنادي وللكرة العربية بالعديد من الاتهامات المشينة واتهام اللاعب لمجلس الإدارة بالتزوير في مستحقات أحد لاعبى الفريق الأفارقة من ناحية وللكرة العربية بوجه عام من ناحية أخرى بأنها تعامل اللاعبين الأفارقة كالعبيد.

وتم إسناد ملف اللاعب إلى المستشار القانونى للنادي، لرفع دعوى قضائية ضده لغيابه ومن ناحية مطالبا اياه بإظهار أي مستند يدين النادي المصرى أو مجلس إدارته لإثبات اتهامه للمجلس بالتزوير اتجاه مستحقات أحد اللاعبين كما يدعى بانسيه.

أما هروب شيخ موكورو، لاعب الفريق، خلال الفترة الحالية، فقد حصل على إذن للسفر إلى بلاده من أجل إجراء عملية الزائدة، وسبق هذا اتفاق على إحضار عرض جيد للموافقة على رحيله لكنه رفض العودة مرة أخرى إلى صفوف المصرى البورسعيدي للانتظام في فترة الإعداد وذلك بعدما أبلغ مسئولي المصرى اللاعب أكثر من مرة بميعاد فترة الإعداد والتي بدأت يوم 9 من يونيو الماضي.
وتردد توقيع اللاعب للهلال الأبيض أملا في إسقاطه من القائمة الأولى للمصري، وتردد أيضا تواجده في معسكر فريق حرس الحدود الحالي استعدادا لبطولة الدوري الممتاز.
وما زال النادي المصري يعاني هروب اللاعبين من ناحية وخسارة مكانين بالقائمة الأولى من ناحية أخرى لكنه يسير في إجراءات ضد اللاعبين للحصول على حقوقه في اللاعبين.
الجريدة الرسمية