«الطوارئ الروسية» تشارك في إزالة الألغام من سوريا
أعلنت رئيسة قسم الاستجابة الإنسانية الطارئة في إدارة الشئون الدولية التابعة لوزارة الطوارئ الروسية أرينا فوروبيفسكايا، أن الوزارة تخطط للمشاركة في المساعدة الإنسانية في سوريا لإزالة الألغام، التي تشمل التطهير المباشر للمناطق، بالإضافة إلى تدريب السكان على معرفة الأجسام المعدة للتفجير.
وقالت فوروبيفسكايا للصحفيين اليوم الأربعاء: "وصلت، أمس الثلاثاء، مجموعة متخصصة من الخبراء مع المساعدات الإنسانية إلى سوريا، لعقد اجتماعات في دمشق"، مضيفة: "عقدنا اجتماعات في قاعدة "حميميم" مع القوات الهندسية لمعرفة، كيف يمكننا وبأي شكل المشاركة في إزالة الألغام".
وأوضحت فوروبيفسكايا، أن وزارة الدفاع تشارك في إزالة الألغام العسكرية، ولدى وزارة الطوارئ الروسية مجال نشاطي مختلف نوعا ما، حيث إن الوزارة ستنخرط في التوجه الإنساني لإزالة الألغام، الذي يحتوي على معايير أخرى لتطهير المناطق.
وفي نفس الوقت، فإن عمل وزارة الطوارئ الروسية، في هذا الاتجاه يكمن في تدريب السكان على معرفة الأجسام المتفجرة، باستخدام وسائل الإعلام والإعلانات وغيرها من أشكال الإخطار.
وبالإضافة إلى ذلك، تشمل المساعدة الإنسانية في إزالة الألغام، وتخريج متخصصين وتوفير المعدات.
وأعلن نائب قائد سلاح الهندسة في القوات المسلحة الروسية، قنسطنطين ميشكو، يوم 9 يوليو الجاري، عودة مدربي المركز الدولي لمكافحة الألغام إلى روسيا، قادمين من سوريا، والذين تمكنوا خلال مهمتهم من تخريج أكثر من 1200 خبير.