بلومبرج: الجفاف يهدد أسعار القمح ويؤثر على الميزانية المصرية

ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن موجة الحر الشديدة التي ضربت محاصيل القمح عبر منطقة البحر الأسود وأوروبا ستجعل الحكومة المصرية تضطر لدفع المزيد من الأموال من أجل شراء القمح.

وأوضحت أن أرخص عرض تلقته مصر في مناقصة اليوم الثلاثاءـ كان 14 دولارا للطن المتري، وهو أعلى مما دفعته الحكومة في عملية الشراء الأخيرة، وفقا لتجار على دراية بالمناقصة.
وذكرت الوكالة أن الطقس الجاف يعني أن إنتاج روسيا سيقل لأول مرة خلال 6 سنوات، كما أن الإنتاج باوكرانيا وفرنسا وألمانيا والبلطيق سيكون اقل من المتوقع عن العام السابق، وبالتالي سيزيد سعره.

وقال بيير ترونس أحد الوسطاء في شركة "بي جي سي" الأمريكية إن مصر عليها أن تدفع أكثر، إنها مجرد مسالة السعر، موضحا أنه لا يري مشكلة في العروض.
وأوضح أن القمح الفرنسي مرتفع للغاية، كما أن التجار غير راغبين في شرائه بسبب تاخر الشحنات ورفضها في الموسم الماضي.
وقدمت شركة "جي تي سي إس" أقل سعر للقمح الروسي عند 234.26 دولارا للطن، وكان أقل ثاني سعر في المناقصة من شركة دايو 235.66 للطن.
ودفعت مصر 220.25 فقط للطن لشراء 175 ألف طن من القمح الروسي في المناقصة الأخيرة في 10 يوليو الماضي.
وأوضحت المجلة أن روسيا ستواصل السيطرة على مناقصات القمح بمصر، ولذلك تبحث مصر عن عروض من أوكرانيا ورومانيا.