رئيس التحرير
عصام كامل

الحظ الذي لا يأتي


هل تعتبر نفسك من الذين يساهمون بعملهم في تحقيق غد أفضل.. هل تحسب يوميا كم عدد ساعات عملك، وماذا تصنع بيديك أو بعقلك حتى توجد مصدر رزقك وهل أنت راضٍ عنه؟


إذا كنت ترى أنك قد عملت بما يرضى ضميرك وخالقك وتجني ما يرضيك ويرضى الله فلا تستكمل القراءة.

البعض منا يعتقد أنه يقدم للبشرية شيئا عظيم، كفى أن الإنسانية تأنس به، وأن إمكانياته المختلفة تفوق البشر، وأنه مظلوم، لأنه لم تكتشف إمكانياته بعد، وينتظر أن تجىء له الفرصة على طبق من ذهب تطلع به إلى سابع سما.

هكذا أدخلوا في عقولنا بما يسمى الصفقة أو الخبطة التي لا يهم فيها مصدر الأموال حلالا كانت اأ حراما، والتي ينوى أن يتوب الفرد بعدها، ليستمتع بما حصد ويصبح مواطنا صالحا.

رسالة صغيرة تأتيك على الموبايل تخبرك أن هناك آثارا، ويريد من وجدوها أن تساعدهم في نقلها، ألا ترى أنها الفرصة، وكل يوم نسمع عن احتيال على أفراد لا يعلمون، يستجيبون لتلك الرسائل بل ويدفعون غالبا من أجل الشعور بالفرصة.

ومع انتشار الأخبار أن تلك الرسالة هي احتيال واضح، إلا أنه وإلى الْيَوْمَ من تأتيه الرسالة يتوهم أنه قد حالفه الحظ وكما يقولون و"هيقب على وش الدنيا" وتغلبه نفسه للدفاع عن رغبته مهما يرى من حوله، إلا أن هناك أفكارا لا اعرف مصدرها وكيف تسللت إلينا تتلخص أن الحظ هو الذي سيفتح للفرد أبواب الجنة بدون جهد يذكر.

الجريدة الرسمية