حملات التبرع بالدم للمواطنين تعمل بشعار «دم لله».. تمركز سيارات الحملات أمام المساجد والميادين.. ورفض الغالبية التبرع.. نهاد مسعد: المستلزمات آمنة والبيانات سرية ولا داعي للخوف

فحملات جمع الدم من الميادين والمساجد والجامعات تعود في نهاية اليوم بعدد قليل من أكياس الدم التي يتم جمعها لافتة إلى أن أعضاء الحملة كأنهم "بيشحتوا " الدم من المواطنين والناس ترفض تتبرع لهم. 

رفض المجتمع
ولفتت إلى أن السبب الرئيسي في نقص الدم هو رفض المجتمع للتبرع به والحملة بعد يوم شاق وطويل من العمل تعود بعدد أكياس قليلة أو الحملة تعود بــ30 كيس دم صالح فقط على سبيل المثال و20 آخرين متبرعين مرفوضين.

وأكدت رئيس البنك القومي لخدمات نقل الدم أنه يوجد بعض المتبرعين يتم رفضهم وقبل أخذ دم من متبرع يملأ استبيانا ويسأله الطبيب عدة أسئلة يتأكد أنه صالح للتبرع، والتأكد إن كان مصابا بأى مرض خلال فترة زمنية معينة أو التهاب كبدي أو إذا كان مريض سكر أم لا لأن مريض السكر الذي يحصل على أنسولين ممنوع من التبرع.

الحاجة للضوابط
وتابعت أنه يوجد بعض المتبرعين بعدما يتم رفضهم من المركز القومي بعض الجهات الأخري تقبلهم، وحدث ذلك أمامي في واقعة رفضت متبرعة لأنها مصابة بالسكر وجهة أخرى جعلتها تتبرع وجاء أهل المريض يشتكون "الحقونا بنتنا بتموت"..

وأكدت أنه لا داعي لخوف المتبرعين بالدم بعد فحصهم جيدا، والتأكد من عدم وجود تاريخ مرضي لهم موضحة أنه في المركز الرئيسي لبنك الدم يوميا تخرج 5 حملات، فكل حملة بها طبيب وممرضان ومحفز للتبرع وسائق ومسجل بيانات للمتبرعين لأن المتبرع يمكن أن يتم التواصل معه إذا ثبت أنه مريض بأى مرض، خاصة وأن جزءا من عمل حملة التبرع الترصد ومسح فيروس سي من خلال المترددين على بنوك الدم وإرسال تقرير شهري لوزارة الصحة بعدد المتبرعين وعدد من تم اكتشافهم مصابين بالفيروس ويتم تحويلهم للعلاج بالمستشفيات.