رئيس التحرير
عصام كامل

يوم داخل ضريح عبد الناصر في الذكرى 66 لثورة 23 يوليو.. غياب نجله الأكبر عبد الحميد.. أحفاده يقرأون الفاتحة على روحه.. وعبد الحكيم عبد الناصر يرفض مصافحة حمدين صباحي

الزعيم الراحل جمال
الزعيم الراحل جمال عبد الناصر

بعد مرور 66 عاما على ثورة 23 يوليو المجيدة التي قادها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر يستقبل ضريح الزعيم كل عام المئات من محبيه وحزبه على رأسهم القيادي الناصرى حمدين صباحى المرشح الرئاسى الأسبق وسيد عبد الغنى رئيس الحزب الناصرى.


أحفاده
وبدأ الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة بزيارة أحفاد الزعيم الراحل وكان أبرزهم هالة عبد الحميد عبد الناصر التي اختفت وسط الزوار ولم يعرفها الكثيرون.

وقالت إنها لم تر جدها الزعيم الراحل وخاصة أنها تبلغ من العمر 32 عاما، وأنها كانت تتمنى رأيته ولو لمرة واحدة.

النجل الأكبر
فيما غاب نجله الأكبر عبد الحميد عبد الناصر عن زيارة الضريح خاصة أنه كان مستمرا في زيارة لضريح والده في كل المناسبات سواء ذكرى الوفاة أو الميلاد أو ثورة يوليو المجيدة، بينما ظهر نجله الأصغر عبد الحكيم عبد الناصر في الساعة الحادية عشرة صباحًا والتف حوله الكثيرون من أعضاء الحزب الناصري ومحبى الزعيم الراحل إلا أنه قرأ الفاتحة ولم يستمر كثيرا أمام الضريح ودخل لدار الضيافة التي تقع بجانب الضريح وكانت مزدحمة بالضيوف من مختلف الفئات.

قراءة الفاتحة
وبعد دخول عبد الحكيم بما يقترب من ساعة دخل المرشح الرئاسى الأسبق حمدين صباحى إلى مقر الضريح مصحوبا بقيادات من حزب تيار الكرامة وأيضا الناصريين إلا أن صباحى اكتفى فقط بقراءة الفاتحة على الضريح وظل وسط أنصاره ما يقترب من 15 دقيقة ولم يدخل إلى مقر الضيافة حيث تواجد نجل الزعيم الراحل وغادر المكان.

رفض المصافحة
وبعدها بما يقترب من ساعة خرج عبد الحكيم عبد الناصر وسط أنصاره وغادر هو الآخر الضريح بعد زيارة استغرقت ما يزيد عن ساعة ولم يتقابل عبد الحكيم مع حمدين صباحى في ذلك الوقت إلا أنه ترددت أنباء أنه رفض مصافحته.
الجريدة الرسمية