المتهم الثالث في محاولة اغتيال عبد الناصر يكشف عن تفاصيل جديدة
كشف خليفة عطوة، السكرتير الخاص للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، المتهم الثالث في محاولة اغتيال الرئيس الراحل، تفاصيل جديدة حول محاولة اغتيال الرئيس الأسبق بحادث المنشية الشهير، مؤكدًا أن الإخوان الإرهابيين لم تكن لديهم رغبة في وجود الرئيس الراحل في الحكم، وتفاوضوا مع الإنجليز على بقائهم في مصر، على أن يتكفلوا باغتيال عبد الناصر، وبعدها تفاوضوا مع اللواء الراحل محمد نجيب لتنصيبه رئيسًا لمصر وقتل ناصر.
وأوضح أن عناصر الإخوان الإرهابيين عملوا وقتها على إشاعة أن معاهدة الجلاء خطأ، وأن عبد الناصر خائن القضية"، ووقتها اَمنا بما نشروه لانضم و3 آخرين لقتل عبد الناصر، وتكفل محمود عبد اللطيف بسبب جسمه الضخم وبنيته القوية باطلاق النيران على عبد الناصر في حادث المنشية، لكن عند إطلاقه النار على صدره رفع عبد الناصر يده اليسرى فمرت الطلقة تحت إبط عبد الناصر وقُتل أحمد بدر وكان يقف خلف الزعيم، وتم إطلاق الطلقة الثانية فجاءت فوق رأس عبد الناصر وأصابت الميرغني حمزة وتوفي على الفور، وتدخل شخص آخر وأطلق 3 رصاصات من رشاش فجاءت جميعها في ذراعه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور"، أنه بعد إصابته بـ3 طلقات في ذراعه تحول من متاَمر على الرئيس الراحل إلى حليف وفدائي إلا أن فرحته لم تكتمل، حيث إن الإخواني أحمد دوير المشارك في عملية محاولة قتل عبد الناصر ذهب وأبلغ الشرطة ليصبح شاهد مالك، وتم وقتها القبض على محمود عبد اللطيف وهو الآخر انكشف أمره.