رئيس التحرير
عصام كامل

‬ترامب على «تويتر»: يبدو أن حملتي الانتخابية تعرضت للتجسس

فيتو

كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تغريدة جديدة على موقع "تويتر" اليوم الأحد قال فيها: "يبدو أن حملتي لانتخابات الرئاسة في 2016 تعرضت للتجسس".


وتأتي تغريدة "ترامب" بعد أن قال، إن الوثائق المتعلقة بمستشار حملته الانتخابية السابق كارتر بيدج أكدت بما لا يدع مجالًا كبيرًا للشك أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ضللوا المحاكم.

ونشر مكتب التحقيقات الاتحادي أمس السبت، وثائق تتعلق بمراقبة بيدج في إطار تحقيق تآمره مع الحكومة الروسية لتقويض الانتخابات، ونفى بيدج أن يكون عميلًا للحكومة الروسية، ولم يُتهم بارتكاب أي جريمة.

وانتقد ترامب أيضًا المرشحة الديمقراطية الرئاسية الخاسرة هيلاري كلينتون، واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، وهي الهيئة التنفيذية للحزب، وقال ترامب في التغريدة: "يبدو أكثر فأكثر أن حملة ترامب الرئاسية تعرضت للتجسس في مخالفة للقانون من أجل المصلحة السياسية لهيلاري كلينتون صاحبة الأساليب الملتوية، ومصلحة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي.. على الجمهوريين أن يكونوا حازمين الآن.. احتيال غير مشروع!".

وفي إشارة إلى وثائق كارتر بيدج، قال ترامب: "كالمعتاد يحجبون على نحو مثير للسخرية كثيرا من المعلومات، لكنها تؤكد بقليل من الشك أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ضللوا المحاكم.. احتيال!".

وتضمنت الوثائق التي تقع في 412 صفحة وخضعت لتنقيح شديد طلبات مراقبة قُدمت لمحكمة مراقبة المخابرات الأجنبية ومذكرات متصلة بالتحقيق مع بيدج، وجاء في طلب الإذن بالمراقبة الصادر في أكتوبر 2016 "أن مكتب التحقيقات الاتحادي يعتقد أن بيدج تعاون وتآمر مع الحكومة الروسية".

وتتضمن الوثائق المنشورة طلبات، ومذكرات تجديد مراقبة قدمت في 2017، بعد تولي ترامب الرئاسة، وقالت الوثائق، إن مكتب التحقيقات الاتحادي يعتقد أن الحكومة الروسية تنسق جهودها مع بيدج، وربما مع أشخاص آخرين مرتبطين بحملة ترامب.

وأضافت "أن بيدج أقام علاقات مع مسئولين حكوميين روس، ومن بينهم ضباط في المخابرات الروسية"، ويرى نواب جمهوريون أن مكتب التحقيقات الاتحادي سقط في أخطاء جسيمة عندما طلب مراقبة بيدج في أكتوبر 2016 بعد أن ترك حملة ترامب.

ووجهت هيئة محلفين اتحادية كبرى اتهامات الأسبوع الماضي إلى 12 ضابطًا بالمخابرات الروسية، باختراق شبكات إلكترونية للحزب الديمقراطي في 2016، في اتهامات هي الأكثر تفصيلا حتى الآن بتدخل موسكو في انتخابات الرئاسة الأمريكية لمساعدة ترامب.
ووُجهت اتهامات هذا العام أيضًا إلى 13 روسيا آخرون و3 شركات روسية رسميا بالتآمر للتدخل في الانتخابات.
الجريدة الرسمية