5 أزمات أغضبت «على ماهر» مدرب سموحة قبل بداية الموسم الجديد

يواجه على ماهر المدير الفني لفريق الكرة بنادي سموحة أوقاتًا عصيبة مع الفريق السكندري قبل انطلاق منافسات بطولة الدوري، والذي يستهل فيه الفريق مشواره أمام مصر المقاصة يوم الجمعة 3 أغسطس على ملعب المقاولون العرب.

وتتمثل تلك الأوقات في تزايد الأزمات المحيطة بصفوف الفريق والتي قد تؤثر سلبا عليه وفقا للسيناريو المحدد والمخطط له من قبل المدير الفنى الذي يرغب في استكمال أدائه التدريبي المميز مع سموحة بعد أن نجح في تقديم موسم سابق أفضل له مع الأسيوطى.

أزمة التمساح
وتعد أولى الأزمات التي تواجه ماهر منذ توليه قيادة الفريق أزمة اللاعب أحمد تمساح لاعب الفريق الذي رفض عامر تواجده مع الفريق نظرا لعدم الحاجة إلى جهوده وصدامه مع المهندس محمد فرج عامر الذي أعلن تمسكه باللاعب ليدخل الثنائي في أزمة مع انطلاق فترة إعداد الفريق انتهت بتقارب وجهات النظر وتم على إثرها إعارة تمساح لنادي حرس الحدود.

بديل مناسب
وتعد ثانى أزمات ماهر مع سموحة اعتراضه على عدم إيجاد بديل مناسب لمهدى سليمان التي اتخذت إدارة النادي قرارا برحيله عن صفوف الفريق بعد أن أصر اللاعب على الرحيل بعد حصول النادي على عرض مميز لرحيله.

وتعد تلك الأزمة قائمة حاليًا، حيث فشل النادي في التعاقد مع أي حارس لينضم للثنائي أبو جبل وعصام ثروت، حيث يرغب ماهر في التعاقد مع حارس ثالث لديه خبرة الدوري الممتاز وهو ما كان سببا في دخول النادي في مفاوضات مع طنطا للحصول على إسلام طارق لكنها لم تكلل بالنجاح ويفاوض النادي حاليا المصري للحصول على خدمات محمود السيد.

حسام حسن
كما أعلن ماهر غضبه من حسام حسن مهاجم الفريق بعد أن أعلن اللاعب رغبته في الرحيل لبيراميدز وهو ما قوبل من الجهاز الفنى وإدارة النادي بإحالة اللاعب للتحقيقات.

التجارب الودية
ولم تنحصر الأزمات التي تسببت في غضب ماهر في سموحة عند ذلك فحسب بل زادت مع تواضع التجارب الودية للفريق التي فشل في تجهيزها الجهاز الإدارى للفريق بقيادة عبد البارئ المليجى حيث خاض الفريق لم يجهز ادرى الفريق أي مباراة لسموحة مع أحد أندية الدوري الممتاز وانحصار الوديات فقط على أندية القسم الثانى والثالث.

التراجع في الصفقات
كما زاد تراجع النادي عن عدد من الصفقات التي كان يرغب ماهر في ضمها مثل خليل نيمار والزامبي بريان من غضبه تجاه إدارة النادي التي أنهت علاقتها مع بريان لخلاف حول المقابل المادى وفسخ التعاقد مع نيمار بسبب حقوق رعاية الزمالك له، فضلا عن رغبة النادي في عودة حمودى ورفضه القاطع لعودة اللاعب لسموحة لوجود أكثر من لاعب في مركزه.