رئيس التحرير
عصام كامل

لعنة مساعدي وزير الشباب والرياضة..«رفعت» و«عبدالمعطي» يستقيلان بعد ثورة 30 يونيو.. و«باسل وتليمة» ضحايا خالد عبد العزيز.. «صبحي» يستقيل بسبب التهميش.. ويعود وزي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

منذ تولى الدكتور أشرف صبحي، وزارة الشباب والرياضة، خلال حكومة المهندس مصطفى مدبولي، خلفا للمهندس خالد عبد العزيز الذي تولى حقيبة الشباب والرياضة خلال السنوات الماضية.


قرر أشرف صبحي تعيين 5 مساعدين له خلال الفترة المقبلة، على أن يتولى كل منهم أحد الملفات داخل الوزارة، حيث سيتم الإبقاء على محمد الكردي مستشارا للوزير لشئون البطولة والرياضة القومية، ويوسف الورداني مستشار تطوير القدرات الشبابية، مع ضم 3 مساعدين جدد هم شيماء أبو عبلة محمد عبدالقادر وعمرو حداد، لتولي ملفات تطوير مراكز الشباب والتنمية الرياضية والعلاقات الدولية.

كرسي مساعد وزير الشباب والرياضة، بات بمثابة لعنة تضرب كل من يقترب من هذا المنصب، خلال السنوات الماضية، حيث تم استحداثه لأول مرة عام 2013 خلال تولي العامري فاروق منصب وزير الرياضة، حيث جاءت الفكرة عقب ثورة 25 يناير، من أجل خلق كوادر إدارية شابة، ليقرر العامري فاروق، تعيين الدكتور محمد رفعت، مستشارا للتنمية الإدارية، ومساعدا له في إدارة شئون الوزارة، والدكتورة آيات عبدالمعطي مساعدا للوزير للشئون الخارجية.

لم يستمر الثنائي طويلا داخل الوزارة، حيث قضيا أشهر فقط، قبل أن يتقدم «رفعت» باستقالته عقب الإطاحة بحكومة الإخوان والعامري فاروق بتاريخ 19 أغسطس، كما تقدمت "موافي" هي الأخرى باستقالتها عقب ثورة 30 يونيو للدكتور حازم الببلاوي بتاريخ 8 نوفمبر.

وعقب ثورة 30 يونيو، تولى طاهر أبو زيد وزارة الرياضة، وعاد خالد عبدالعزيز وزيرا للشباب، حيث قرر طاهر أبو زيد تعيين المهندس باسل عادل مساعدا له بتاريخ 27 يوليو 2014، قبل أن يتقدم باستقالته عقب دمج الوزارتين، والإطاحة بـ«مارادونا» بعد تعيين خالد عبد العزيز وزيرا للشباب والرياضة، في 5 أغسطس 2014.

فيما أعلن خالد عبد العزيز، بتاريخ 21 يوليو 2013، تعيين الناشط السياسي خالد تليمة مساعدا لوزير الشباب، قبل أن يتقدم باستقالته احتجاجا على تهميشه وعدم وجود دور له، ليستغل دمج الوزارتين الشباب والرياضة تحت قيادة «عبدالعزيز» من أجل إعلان استقالته بحجة منح الفرصة للوزير لاختيار مساعديه خاصة بعد دمج الوزارتين.

الوزير الحالي كان الاستثناء الوحيد في قاعدة تضرر المساعدين، حيث عمل الدكتور أشرف صبحي لأكثر من عام ونصف العام، مساعدا لخالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة السابق، حيث تولى منصبه منذ 15 يوليو 2014، لتتصاعد الخلافات مع «عبدالعزيز» بسبب حالة التجاهل التي لقاها وعدم الاعتماد عليه بشكل جدي في الملفات الخاصة بالشباب والرياضة، وانفراد الوزير بكل الأمور الإدارية والفنية، ليتقدم باستقالته، قبل اختياره وزيرا في الحكومة الحالية.

غرائب المساعدين في «الشباب والرياضة» كانت بتعيين طارق كمال، رئيس المراسم السابق بمجلس الوزراء مساعدًا لوزير الشباب، خلال حكومة المهندس إبراهيم محلب، خاصة أن تعيينه بمنصب مساعد الوزير جاء على الورق فقط، دون أن يمارس أي عمل بالوزارة منذ صدور قرار تعيينه، أو يكون له مكتب بالوزارة، ليكتفي بصرف راتب مساعد الوزير شهريًا والذي يتخطى الـ12 ألف جنيه، بالإضافة إلى راتبه من العمل بمجلس الوزراء.

المهندس خالد عبد العزيز قبل رحيله، أعلن قراره عن تعيين الثنائي محمد الكردي مساعد للوزير لشئون الرياضة، ويوسف الورداني مساعدا للوزير لشئون الشباب، قبل أن يقرر الدكتور أشرف صبحي استمرارهما ضمن مساعديه خلال الفترة المقبلة.
الجريدة الرسمية