3 مكاسب لتل أبيب من قمة ترامب وبوتين أبرزها التعهد بأمن إسرائيل
قمة تابعها العالم أجمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي، أخذت إسرائيل جزءا كبيرا من هذه القمة والتي حققت مكاسب عدة على الرغم من حديث بعض التقارير العربية بأن تل أبيب خرجت من لقاء القمة بين الرئيسين الأمريكي والروسي خاوية الوفاض.
أمن إسرائيل
ولعل من أهم وأبرز مكاسب دولة الاحتلال من تلك القمة هو تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أمن إسرائيل هدف مشترك بالنسبة له، وللرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتناول ترامب علاقات الولايات المتحدة مع إسرائيل، مشيرا إلى أنها الأقرب إلى الولايات المتحدة، كما أن بوتين قريب جدا من إسرائيل، على حد قوله.
تأمين الحدود
وتأتي مكاسب دولة الاحتلال أيضا في الحديث عن تأمين الحدود المشتركة مع سوريا حيث صرح الرئيس الأمريكي بأنه تحدث مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وأن الولايات المتحدة وروسيا تريدان مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأن تحقيق الأمن لإسرائيل هو هدف مشترك لترامب وبوتين.
وفي هذا السياق، قال بوتين إن ترامب أبدى اهتماما خاصا، خلال المحادثات، بأمن إسرائيل، مضيفا أنه اتفق معه على ضمان حدود إسرائيل مع سوريا بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار منذ عام 1974.
وقف إيران
تناول الحديث بين الرئيسين أهمية السيطرة على التدخل الإيراني في الشرق الأوسط ويعد هذا الأمر من أهم مكاسب إسرائيل أيضا من القمة حيث أشارت التقارير إلى أن الحديث بين ترامب وبوتين ناقش أهمية التصدي لإيران، ووقف التوسع العنيف في الشرق الأوسط"، مضيفا أن "التحديات في سوريا معقدة، وأن بلاده لن تسمح لإيران بالاستفادة من النجاح الأمريكي في الحرب ضد داعش".
