خبراء لغة الجسد يكشفون «فتور» العلاقات بين ترامب وبوتين
أكد خبراء لغة الجسد فتور العلاقات بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، على عكس ما يدعيانه خلال حديثهما على هامش لقائهما بالعاصمة الفنلندية هلسنكي.
وقال جودي جيمس، خبير لغة الجسد، لصحيفة ديلي أكسبرس البريطانية: "إن الثنائي ليسا ودودين مثلما ظهر في كلماتهما الدافئة". مشيرا إلى أن القمة بينهما تعتبر "باردة".
ووصف جيمس الرئيس بوتين بـ "أبو الهول"، مشيرا لضعف الاتصال بالأعين بين الرئيسين خلال الاجتماع، الذي حاول فيه ترامب من خلال طريقة جلوسه، إرسال صورة، مفادها الهيمنة، مفتولة العضلات، إلى جانب حركة أصابعه التي أشارت إلى نفاد الصبر.
في المقابل، جلس بوتين في هيئة تعبر عن كونه في موضع قوة، أكثر أناقة من نظيره الأمريكي، حيث جلس مستقيمًا، ثانيا كوعا واحدا على ذراع الكرسي، "كما كان يؤدي بعض طقوس نفاد الصبر مثل خدش كفه".
وأضاف: "حرص ترامب على المصافحة في النهاية، وتم تنفيذ ذلك من خلال مقاعده بمسافة طويلة، بدون تمديد ولا رباط أو إطالة أمد؛ لإعطاء أي معلومات عن مشاعرهما".
واستطرد: "بدا الرجلان منزعجين، عندما التقيا للمرة الأخيرة كانت لغة جسدهما باردة ومربكة بعض الشيء، ولكن بطريقة مثيرة، انحنى بوتين بشكل مباشر من كرسيه؛ ليهمس ويتحادث مع ترامب بابتسامة على وجهه، بمجرد انتهاء الكاميرات؛ للإشارة إلى علاقات أكثر الصداقة خارج الشاشة".