رئيس التحرير
عصام كامل

فرنسا تحتفل اليوم بعيدها الوطني وسط إجراءات أمنية مشددة

فيتو

تحتفل فرنسا كل عام في الـ14 يوليو بعيدها الوطني الذي يخلّد ذكرى سيطرة الثوار الفرنسيين على سجن الباستيل في باريس وتحرير سجنائه إبان الثورة الفرنسية عام 1789، ويأتي هذا الاحتفال عشية المباراة النهائية التي سيخوضها المنتخب الفرنسي مع كرواتيا في موسكو.


وتنظّم السلطات وعلى رأسها وزارة الدفاع عرضًا عسكريا يمر عبر الشانزليزيه وسط العاصمة باريس، ويحضره رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون بالإضافة لعدد من السياسيين والشخصيات الفنية والرؤساء السابقين.

ومن المتوقع هذا العام أن يشارك بالعرض العسكري 4290 جنديًا و220 عربة مدرعة و250 حصانا و64 طائرة حربية و30 طائرة هليكوبتر.

ويشارك بالاحتفال ضيفا شرف وهما رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج ووزير الخارجية الياباني تارو كونو، وكان من المفترض أن يشارك رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بالاحتفال إلا أن الفيضانات التي حدثت في اليابان أجبرته على إلغاء زيارته لفرنسا.

وتجدر الإشارة إلى أن ضيف الشرف العام الماضي كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدعوة من الرئيس ماكرون.

وبهذه المناسبة أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب أمس الجمعة عزم السلطات نشر 110 آلاف شرطي وعناصر أمن لتأمين سلامة المواطنين اليوم وغدا الأحد بمناسبة نهائي كأس العالم لكرة القدم، حيث سيلتقي المنتخب الفرنسي مع نظيره الكرواتي.

وتعيش فرنسا منذ عام 2015 تهديدًا إرهابيا عالي المستوى بحسب تصريحات وزير الداخلية، حيث تعرضت فرنسا في الأعوام القليلة الأخيرة لهجمات إرهابية أوقعت العديد من الضحايا.
الجريدة الرسمية