رئيس التحرير
عصام كامل

البرتغالي «كيروش» يتصدر المشهد لتدريب المنتخب الوطني

البرتغالى كارلوس
البرتغالى كارلوس كيروش

عاد البرتغالى كارلوس كيروش لتصدر المشهد من جديد، لتولى المسئولية الفنية للمنتخب الوطنى المصرى، في الساعات الماضية، لا سيما بعد تعثر المفاوضات مع الفرنسى هيرفى رينارد المدير الفنى الحالى للمنتخب المغربى، والذي كان قاب قوسين أو أدنى من توقيع العقود مع رئيس اتحاد الكرة هانى أبو ريدة، قبل أن يعلن الاتحاد المغربى تمسكه باستمرار "رينارد" في قيادة المنتخب المغربى حتى انتهاء عقده في 2020.


واشترط الاتحاد المغربى على الفرنسى هيرفى رينارد، أن يقوم بسداد الشرط الجزائى المدرج في عقده والمقدر بـ4 ملايين دولار في حال إصراره على فسخ التعاقد مع المنتخب المغربى، ورفض اتحاد الكرة المصرى تحمل هذا المبلغ الكبير، لتتعثر المفاوضات مع المدرب الفرنسى الذي يحظى بقبول كبير داخل الشارع الكروى في مصر، بالإضافة لإجماع داخل مجلس الجبلاية على التعاقد معه.

أزمة رينارد مع الاتحاد المغربى أعادت البرتغالى كارلوس كيروش، لصدارة المشهد في مفاوضات اتحاد الكرة مع المديرين الفنيين المرشحين لقيادة الفراعنة خلال الفترة المقبلة خلفا للأرجنتينى هيكتور كوبر الذي رفض مجلس الجبلاية تمديد تعاقده بعد النتائج السلبية للفراعنة في مونديال روسيا، وخسارة الفريق جميع مبارياته بالدور الأول للمونديال، وفشله في الحصول على نقطة واحدة بالبطولة الأكبر في العالم، وهو ما أشعل ثورة غضب داخل الشارع الكروى في مصر.

وكانت مفاوضات اتحاد الكرة مع البرازيلى لويس فيليبى سكولارى قد باءت بالفشل، بسبب تمسك المدرب البرازيلى بالحصول على 3 ملايين دولار في السنة الواحدة، وهو المبلغ الذي رأى مجلس الجبلاية أن خزينة الجبلاية لن تستطيع تحمله، وهو ما دفع سكولارى لتخفيض المبلغ إلى 2،5 مليون دولار، إلا أن مجلس الجبلاية عرض دفع 2 مليون دولار، وهو ما رفضه المدرب البرازيلى، ليغلق اتحاد الكرة باب التفاوض معه بشكل نهائى.

ومن المتوقع أن يستغل هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة تواجده في روسيا لحضور نهائى المونديال واجتماعات كونجرس الـ«فيفا» لانهاء هذا الملف، وإعلان التعاقد مع المدير الفنى الجدد للفراعنة في أول اجتماع لمجلس الجبلاية يوم 22 يوليو الجارى.
الجريدة الرسمية