رئيس التحرير
عصام كامل

مخدرات ديلفري في المرج.. أهالي المنطقة يستنجدون بالشرطة لمواجهة المدمنين.. قاضي عرفي: «الإستروكس بتمن كيس شيبسي».. مواطن: «الشباب يقفون عراة للتحرش بالنساء».. وضحية: «بنتي جال

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أصبح تجار المخدرات بمنطقة المرج يتنافسون على جذب المتعاطين بتوفير خدمة التوصيل "ديلفري"، في ظل غياب أمني ما جعل الأهالي يصرخون خوفا من المدمنين إضافة إلى انتشار جرائم التحرش والاغتصاب نهارا بمنطقة مساكن المرج الغربية.


أرخص من الشيبسي
وقال الحاج هاني، قاضي عرفي، بمنطقة المرج، إن كثرة المواد المخدرة جعلت التجار يتنافسون على بيعها بأسعارها زهيدة حتى يستطيعون بيع أكبر كمية للشباب، مضيفا أن سعر المواد المخدرة في متناول الأطفال إذ إن مخدر الإستروكس يباع بـ5 جنيهات فقط، قائلا: "كيس الشيبسي بقى أغلى من المخدرات". 


الشباب العراة
وأضاف عادل أحد أهالي المنطقة: "بعد إنتشار المخدرات بالمنطقة ورخص سعرها أدى إلى تناول الشباب لها بكميات كبيرة جعلهم يتصرفون بغرابة حيث أزدادت ظاهرة الشباب العراة بمداخل المنازل صباحا"، متابعا: "وكأن المخدر يسبب حالة هياج جنسي فيقومون بخلع ملابسهم كاملة ويترصدون الفتيات ونساء المنطقة بالمداخل وهم عراة في وقت مبكر من الصباح".


صراخ الفتيات
وأوضح فتحي أحد الأهالي: "يوميا بنصحي على صراخ فتيات ونساء المنطقة، فعندما يذهبون لشراء الخبز أو يقضون حاجتهم من شراء بعض الخضراوات والفاكهة يفاجئون بشاب عاري تماما بمدخل المنزل فيحدث لهم حالة انهيار عصبي وآخر الحالات التي حدث لها صرع نجلته والغريب في الأمر أن الشاب العاري أصبح لا يخشى صراخ الفتيات أو تجمع أهالي المنطقة حوله بل يظل واقفا كأنه بانتطارهم".

وأشار أهالي المنطقة إلى أن قصر الأميرة نعمة بعدما سيطرت عليه الشرطة عاد ثانيا ليصبح مأوى تجار المخدرات، ومستودع الأذى والجرائم بالمنطقة حتى إن مدمني المخدرات أصبحوا لا يخشون ضرب الأهالي أو تجمعهم، مطالبين بإنقاذ النساء والفتيات من المدمنين.
الجريدة الرسمية