رئيس التحرير
عصام كامل

مخدرات «ولاد الأكابر» في مصر.. «الأيس» صديق الأغنياء ويدمر الإنسان بعد تعاطيه مرتين.. «الإستروكس» الكيف الجديد والعبوة منه بـ300 جنيه. «الفودو».. بخور يسمم الجه

فيتو

الأغنياء لا يقف أمامهم عائق في الحصول على المخدرات، سوق الكيف يروج يوميا لنوع جديد من تلك السموم، تأثيره أقوى من السابق، وله قدرة تدميرية لجسم الإنسان بشكل قوي، ويظل الشباب المصري فريسة لتلك الممنوعات المدمرة.


10 % نسبة تعاطي المخدرات في مصر

أظهرت إحصائية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن نسبة تعاطى المخدرات في مصر وصلت إلى 2.4 % من السكان، لتصل نسبة التعاطي 10 %، متفوقة عن المعدلات العالمية التي لم تسجل أكثر من 5 %، وأظهرت أن التفاوت في الأوقات المختلفة لتعاطى المخدرات ما بين التعاطي بشكل يومي، أو في أوقات متفاوتة، ويبدأ تعاطي المخدرات منذ سن 11 عاما، إضافة إلى ذلك أن أكثر من 80 % من الجرائم غير المبررة تقع بسبب تعاطى المخدرات.

وأكد التقرير أن مصر تتفوق عالميا في نسبة التعاطى، في النسب العمرية بين 11 وحتى 60 عاما، وتزداد النسبة بين السائقين لتصل حتى 34 %، والسائقين بنسبة 19 %.

الأيس

أحدث دخيل على عالم مخدرات «ولاد الذوات»، وهو عبارة عن منشط قوى للجهاز العصبى درجة إدمانه نفسى شديد وجسمى متفاوت، ومن أبرز أعراض هذا المخدر الميل إلى اليقظة وعدم الرغبة في النوم، وفقدان الشهية للطعام، وإحداث اضطرابات نفسية متفاوتة في السلوك الإنسانى.

وقد ذكر الدكتور نبيل محيى، عميد كلية الصيدلة بجامعة كفر الشيخ: أن تجار المواد المخدرة لديهم احترافية في اختيار أسماء أنواع المخدرات لترويجها بين المتعاطين.

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» تقديم الإعلامية لما جبريل، المذاع على فضائية «cbc»، أن مخدر «الأيس» نوع جديد غير معروف في مصر، ويدمر الإنسان بعد تعاطيه لمرة واحدة أو اثنتين، موضحا أنه يصيب متعاطيه بحالة هلوسة غير عادية.

وأوضح أن مخدر الأيس، يستخدمه أولاد الذوات، وعلى البرلمان سن تشريع جديد، لإعدام المتاجرين في المواد المخدرة، لقيامهم بتدمير شبابنا».


اقرأ: ضبط 28 قطعة حشيش مع تاجري مخدرات يرأس غارب والقصير

الإستروكس
«الإستروكس» أيضا من ضمن مخدرات «ولاد الذوات»، وتتراوح أسعار العبوة من 250 إلى 300 جنيه، ويتم تصنيع هذا المخدر تم تصنيعه في «فيتنام»، كخليط من عدة مواد مخدرة مستوردة من الخارج، ويشبه «الفودو»، أو «التبغ» ذا اللون الأخضر، ويتم بيعه في أكياس صغيرة الحجم.

ويتم استخدام هذا النوع من المخدرات، كمهدئ للثيران والخيول، ويتم تدخينه بواسطة السجائر، وتتسبب زيادة فترة تناوله في إصابة المتعاطي بهبوط حاد في الدورة الدموية، بجانب غيبوبة قد تؤدي إلى وفاته.

الفودو

يندرج ضمن القائمة «الفودو»، وهو عبارة عن مادة عشبية، تدخل إلى مصر تحت بند بخور أو ما شابهه، إلا أن تأثيرها أشد من البانجو والحشيش، وقد يتسبب في تسمم للجهاز العصبي، يعطي تأثيرا مشابها للحشيش.

ويضم «الفودو» أو «الحشيش المصنع» أو «البانجو المصنع»، 7 مركبات عضوية يتم استخراجها من شجرة تزرع في أمريكا الجنوبية لها استخدامات طبية عديدة، وبعدة تركيبات مصنعة يتم تصنيع مادة "الفودو".

وانتشر «الفودو» في المحافظات الكبرى مثل القاهرة والجيزة،، وأغلب متعاطيه من صغار السن، ويتسبب في إحداث نوبات من الهلاوس والضلالات، بالإضافة إلى حالة من الغضب والهياج والعنف لدى المتعاطى، كما يتسبب في الإصابة بأمراض نفسية، ويؤثر بشكل كبير على الوظائف المعرفية مثل التعلم والذاكرة.

الفلاكا

ويأتي «الفلاكا» أيضا ضمن القائمة، ففي عام 2014 رصدت إدارة الأدوية والأغذية 228 حالة تعاطي لهذا المخدر.
و«الفلاكا» هو الاسم المتداول، لمخدر صناعي اسمه «ألفا بي في بي»، وهو أحد المخدرات زهيدة الثمن التي يتم تصنيعها بواسطة الصين، ثم انتشرت في أمريكا، ومنها للشرق الأوسط، لتصبح أشهر مخدرات الأغنياء.

الجريدة الرسمية