ذكريات السياسيين مع الثانوية العامة.. سكينة فؤاد: لم أعتمد على الدروس الخصوصية وكنت من أوائل الجمهورية.. آمنة نصير: مجموعي 86% واخترت بنات عين شمس.. سعد الدين إبراهيم: سادس الجمهورية وكرمنى عبد الناصر
يروى كبار السياسيين وأساتذة الجامعات ذكرياتهم مع الثانوية العامة، التي مرت عليها سنوات كثيرة، حيث كان الأمر مختلفا بعض الشيء فيما يخص المجموع الكلي للطلاب، وأيضا الهلع والقلق الذي يصيب أولياء الأمور وكأنها القيامة، وأيضا الارتباط بالدروس الخصوصية بديلا من الذهاب للمدرسة.
قصص عديدة من شخصيات مختلفة ومرموقة في مصر مع الثانوية العامة، ترصدها "فيتو" كالتالي:
الالتزام المدرسي
قالت سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية، أنها كانت من أوائل الثانوية العامة في عصرها، لافتة أن أغلب الأوائل حينها لم يكونوا يحصلون على الدروس الخصوصية، ولكن كانك هناك التزام يومي بالمدرسة، على عكس ما يحدث هذه الأيام من الاعتماد على الدروس الخصوصية فقط.
أوائل الجمهورية
وأضافت فؤاد في ذكرياتها مع الثانوية العامة كنت من أوائل الجمهورية في الصف الثالث، مشيرة إلى أن هذه الأيام هناك تراجع بالعلم في حالات الغش، لكن أتمنى أن تكتمل الأمور بعودة الطالب للمدرسة، مضيفة: كنت أدبي ومجموعي كان يتيح لي جميع الكليات الأدبية، لكني اخترت آداب صحافة وإعلام حينها، وحصلت على جائزة التفوق الاجتماعي حينها.
وتابعت: من كان يذهب للدروس الخصوصية حينها، كان يخفي على زملائه ومن حوله، باعتبارها من العيوب التي لا يليق الإفصاح بها وقتها، قائلة: "مجموعي فوق التسعينات".
مجموعي 86%
من جانبها، قالت الدكتورة آمنة نصير أستاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب، أنه لم يكن لدى أولياء الأمور الهلع في الثانوية العامة مثلما يحدث الآن، وكأن القيامة ستقوم، وأضافت: "كنت في المدرسة الأمريكية بأسيوط"، وامتحنت على النظام الأمريكي، وكان مجموعي 86%، ولم يكن أحد يصل إليه في وقتها".
لم ينجح غيري
وأوضحت نصير، أن التعليم كان حينها أفضل من الآن، وكان معها أربع طلاب صبية، وكانت هي البنت الوحيدة، في بلدتها بمحافظة أسيوط، لكن الأربع صبيان سقطوا ولم ينجح غيرنا، وكانت هناك معايرة لهم من آبائهم بنجاحي وسقوطهم.
وتابعت: التحقت حينها بكلية البنات بجامعة عين شمس، حتى لا يكون هناك اختلاط بين البنات والبنين، نظرا لكونى بنت صعيدية، وكان الطريق مفتوحا أمامي، الطريق لكل الكليات، لكني اخترت هذه الكلية قسم فلسفة اجتماع.
تكريم عبد الناصر
يقول الدكتور سعد الدين إبراهيم، المحلل السياسي ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن الثانوية العامة كانت مرحلة هامة بالنسبة له، وكان من أوائل الثانوية، وحصل على جائزة من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وكان مجموعه 84%، وحصد المركز السادس على الجمهورية.
آداب اجتماع
وأضاف، كليات كثيرة كانت مفتوحة أمامي حينها، لكني دخلت آداب قسم اجتماع، وهو ما أريد أن أوضحه حاليا، فالمتفوق لا يدخل كلية معينة، أو على حسب المجموع، لكن كان الهدف حينها أن يدخل الطالب ما يهواه ويقترب منه.
وأضافت فؤاد في ذكرياتها مع الثانوية العامة كنت من أوائل الجمهورية في الصف الثالث، مشيرة إلى أن هذه الأيام هناك تراجع بالعلم في حالات الغش، لكن أتمنى أن تكتمل الأمور بعودة الطالب للمدرسة، مضيفة: كنت أدبي ومجموعي كان يتيح لي جميع الكليات الأدبية، لكني اخترت آداب صحافة وإعلام حينها، وحصلت على جائزة التفوق الاجتماعي حينها.
وتابعت: من كان يذهب للدروس الخصوصية حينها، كان يخفي على زملائه ومن حوله، باعتبارها من العيوب التي لا يليق الإفصاح بها وقتها، قائلة: "مجموعي فوق التسعينات".
مجموعي 86%
من جانبها، قالت الدكتورة آمنة نصير أستاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب، أنه لم يكن لدى أولياء الأمور الهلع في الثانوية العامة مثلما يحدث الآن، وكأن القيامة ستقوم، وأضافت: "كنت في المدرسة الأمريكية بأسيوط"، وامتحنت على النظام الأمريكي، وكان مجموعي 86%، ولم يكن أحد يصل إليه في وقتها".
لم ينجح غيري
وأوضحت نصير، أن التعليم كان حينها أفضل من الآن، وكان معها أربع طلاب صبية، وكانت هي البنت الوحيدة، في بلدتها بمحافظة أسيوط، لكن الأربع صبيان سقطوا ولم ينجح غيرنا، وكانت هناك معايرة لهم من آبائهم بنجاحي وسقوطهم.
وتابعت: التحقت حينها بكلية البنات بجامعة عين شمس، حتى لا يكون هناك اختلاط بين البنات والبنين، نظرا لكونى بنت صعيدية، وكان الطريق مفتوحا أمامي، الطريق لكل الكليات، لكني اخترت هذه الكلية قسم فلسفة اجتماع.
تكريم عبد الناصر
يقول الدكتور سعد الدين إبراهيم، المحلل السياسي ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن الثانوية العامة كانت مرحلة هامة بالنسبة له، وكان من أوائل الثانوية، وحصل على جائزة من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وكان مجموعه 84%، وحصد المركز السادس على الجمهورية.
آداب اجتماع
وأضاف، كليات كثيرة كانت مفتوحة أمامي حينها، لكني دخلت آداب قسم اجتماع، وهو ما أريد أن أوضحه حاليا، فالمتفوق لا يدخل كلية معينة، أو على حسب المجموع، لكن كان الهدف حينها أن يدخل الطالب ما يهواه ويقترب منه.