مطرودة من جنة 57357 باكية: «ربنا ينتقم منهم موتوا ابنى وعذبونا»
روت أم حسين حكاية إهمال مستشفى 57357 في حالة طفلها، ولحظات وفاته، بعد عدم إكمال علاجه، لافتة إلى أنها لم تجد طبيبًا أو مسؤولًا واحدًا يشفق بحالة ابنها منذ البداية، وكانوا دائمًا يصرون على أنه ليس له علاج بالداخل.
وأضافت، أنها ذهبت للمسئول الثاني في مؤسسة 57357 وانهارت في البكاء، وركعت لتقبيل قدمه من أجل الموافقة على علاج ابنها، وكانوا في غاية القسوة معها، حتى وافقوا على استقباله وعلاجه، مؤكدة أن جرعة الكيماوي التي أعطيت لنجلها في بادئ مرحلة العلاج تسببت في سوء حالته وانتشار السرطان بكامل جسده.
وأوضحت: أن تدني حالة ابنها الصحية دفعها لسؤال الأطباء بالمستشفى عن حالته، إلا أنهم كانوا يتجاهلون الجواب عليها حتى طالبوها بمغادرة المستشفى، معللين ذلك بأن علاج نجلها غير متوفر في 57357.
وأجهشت "أم حسين" في البكاء، قائلة: "ربنا ينتقم منهم في 57357، واللي حصل لابني يحصل لعيالهم.. تركوا ابني يتألم ويعاني من المرض دون تحرك أو رحمة حتى توفي، وبهدلوني وعذبوني، وقالولي لو اتكلمتي هنطلعك من هنا مجنونة".
وأردفت خلال حديثها لبرنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور": "ابنى لما خد الكيماوي مات.. لا يهتمون إلا بأولاد الأغنياء، والأطباء كانوا يتعمدون إهمال أبناء الفقراء.. هما السبب في وفاة ابني.. وحقى ربنا اللى هياخده.. كانوا بيجربوا في أولادنا.. وفي الآخر كل الأطفال كانوا بيموتوا".