قيادي سلفي: الإخوان انتهت والمطالبة بحل التنظيم ذاتيا «غير واقعي»
قال سامح عبد الحميد، القيادي السلفي، أن جماعة الإخوان الإرهابية، انتهت إداريا منذ سنوات، وتحديدا عقب فض اعتصام رابعة واعتقال أعضاء مكتب الإرشاد، وباقي القادة والكوادر ومنظري الجماعة.
وأوضح في تصريح خاص لـ«فيتو» أن الأعضاء المتبقين من الجماعة خارج السجون، لا يستطيعون اتخاذ أي قرار خاص بالجماعة، خاصة إن كان قرار تاريخيا مثل حل الجماعة.
وكان الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، وقبله الدكتور حازم حسني، والعديد من قوى المعارضة، طالبت الإخوان بحل نفسها طواعية وإيجاد حلول مرحلية للمجتمع مترابطة الحلقات، لإنهاء وجود الجماعات الدينية في الحياة السياسية المصرية للأبد.
وأضاف عبد الحميد، أن أداء القيادي الإخواني إبراهيم منير يكشف عن مدى الوهن والتفرق والتشتت الذي أصاب الجماعة، وضعف أو انعدام التواصل بين إخوان الداخل والخارج، وبين القيادات وبعضهم ببعض، وبين القادة وباقي الأعضاء.
واختتم: الآن الجماعة أصبحت جماعات داخلية، وجبهات متعددة، وبعضهم يطعن في بعض، بل وصل الأمر لتخوين بعضهم البعض، ونشر الفضائح والاتهامات المُخجلة، مردفا: الحديث عن إصدار الجماعة قرارًا بحل نفسها لا مكان له في الواقع، لأنها منتهية إداريًّا، وما بقي من أعضائها، في تشرذم وتناحر وحروب داخلية طاحنة.
