إبراهيم ربيع: الإخوان تحمل بذور فنائها ومصيرها التفكك والانقراض
قال إبراهيم ربيع، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن تنظيم الإخوان الإرهابي يحمل بذور فنائه في ذاته، موضحا أنه من حيث السنن الكونية أي تنظيم أو كيان عقيدته أحادية ترفض التعددية والتنوع محكوم عليه بالتفكك شاء أم أبى والاتحاد السوفيتي نموذجا.
وكان الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، وقبله الدكتور حازم حسني، والعديد من قوى المعارضة، طالبت الإخوان بحل نفسها طواعية وإيجاد حلول مرحلية للمجتمع مترابطة الحلقات، لإنهاء وجود الجماعات الدينية في الحياة السياسية المصرية للأبد.
وأضاف ربيع في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن تنظيم قطعان الإخوان الضالة، تم تأسيسه في أحضان أجهزة المخابرات البريطانية اوائل القرن الماضي ككيان يقوم بالوكالة عن هذه الأجهزة في تنفيذ مطالبها داخل المجتمع العربي عموما والمجتمع المصري على أوجه الخصوص، موضحا أن هذه المطالب تتلخص في تفكيك الهوية الوطنية وتحويل الانتماء الوطني إلى انتماء فندقي مقابل الخدمة الفايف ستار والحيلولة دون امتلاك هذه المجتمعات امتلاك القدرة الشاملة.
وتابع: الهدف من ذلك أن يظل الكيان الصهيوني يسبقنا بخطوات واسعة ويظل هو القوة الإقليمية المهيمنة، ومن يومها والتنظيم يتقلب على اسرة كل أجهزة المخابرات الأمريكية والتركية والاسرائلية والإيرانية ومن له مصلحة في ارباك وتعطيل الدولة المصرية وتدميرها من خلال ما يعرف بحروب اللاعنف.
واستكمل: تنظيم الإخوان مصيره التفكك والانقراض من حيث قوانين علم الاجتماع، وضربة البداية عندما يدرك من أسسه أنه انتهت مهمته وأصبح عبئا ويجب الخلاص منه وتركه يتحلل بعوامل الزمن، موضحا أن الرهان الآن على صلابة الجبهة الداخلية، في مواجهة هذا التنظيم الإرهابي وتقوية المناعة الوطنية لمقاومة هذا الفيروس الإخواني اللعين وحقن وعي الأجيال القادمة بمصل الهوية والانتماء.