روشتة نفسية للطلاب وأولياء الأمور لاستقبال نتيجة «الثانوية العامة».. المجموع ليس مهمًا في تأمين وظيفة المستقبل.. الابن ليس مصدرًا لتحقيق أحلام عائلته.. السفر لمنطقة ريفية وقاية من التوتر
أيام قليلة تفصلنا عن إعلان نتيجة الثانوية العامة، وخلال تلك الأجواء يسود القلق والتوتر بجميع منازل المصريين، أثناء انتظار نتيجة الأبناء، يشعر كل من الطالب والأهل بالضغط النفسي، ما يتسبب في مشاحنات بالمنزل بين الابن ووالديه، وقد يؤدي ذلك الجو إلى نتائج سلبية على الطالب.
«فيتو» حرصت خلال التقرير التالي على وضع روشتة طبية لكيفية تعامل أولياء الأمور وأبنائهم خلال تلك المرحلة حتى ظهور النتيجة.
الجلوس مع الأبناء
يقول الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، إنه من المهم في تلك المرحلة جلوس الأهل برفقة الأبناء لسرد قصص عن مراحل الثانوية العامة قديما، والتأكيد على أن المجموع ليس الحاسم للمستقبل، ولكن التخطيط والاجتهاد هو الأهم، واختيار مجال للنجاح فيه.
تقبل نتيجة الابن
وأضاف «هاني» أنه من الضروري على الأهل، فهم أن الابن ليس المصدر دائما لتحقيق أحلامهم، فهناك بعض الأهالي كانوا يتمنون أن يلتحقوا بكلية الطب أو الهندسة، ولكن لا يحدث ذلك الأمر لظروف معينة، ويكون على الأبناء تحقيق هذا الحلم، وهو خطأ لأنه يمثل ضغطا نفسيا على الأبناء ويحدث صراع بين حلمه هو ومحاولة إرضاء أهله.
اقرأ: ترقبوا نتيجة الثانوية العامة 2018
تحمل رد فعل الابن
وتابع: لابد أن يسير اليوم بشكل طبيعى دون توتر أو قلق من جانب المحيطين للطالب، لمنع نقل الضغط النفسي الخاص به إليه، وفي حالة ظهور النتيجة أكد على ضرورة استقبالها بكلمة واحدة «الحمد لله» ومهما كان رد فعل الابن على الأهل تحمله وتقبله بكل الطرق
السفر لمناطق ساحلية أو ريفية
ومن ناحية أخرى، وجه الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إلى ضرورة سفر الطالب لأي مدينة ساحلية أو قرية ريفية لاستقبال النتيجة، وتغيير أجواء الضغط النفسي المحيطة به.
التقرب من الأبناء
وأشار في تصريحات صحفية، إلى ضرورة تقرب الأهل من الأبناء واحتوائهم وعدم الضغط عليهم أو تهديدهم، حتى لا يقبل الطالب على أي تصرف خاطئ مثل الانتحار، بجانب تحفيز الأبناء بهدايا في حالة تحصيلهم درجات جيدة، وعدم اللجوء للخناق معهم بأي طريقة ممكنة.