شيكاغو ترابيون: تخفيض توقعات نمو مصر "نذير سوء"
خفض البنك "الأوروبي للإنشاء والتعمير" بشكل حاد أمس الجمعة، توقعاته لنمو البلدان في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، وروسيا ومصر على وجه الخصوص خلال 2013 ، مشيرا إلى أن القاهرة تعاني من مشاكل مزمنة يعجز النظام الحالي عن معالجتها مما يؤثر بشكل سلبي على احتمالات نهوضها اقتصاديا.
وقالت صحيفة "شيكاغو ترابيون" الأمريكية، إن وضع مصر ضمن دول الاتحاد السوفيتي السابق المعروفة بمشاكلها المزمنة نذير سوء، خاصة أن البنك خفض توقعاته لنمو تلك الدول خلال العام الجاري من 3.1 % إلى 2.2 %، ووصف الخبير الاقتصادي "إريك بيرغلوف" تصنيف البنك بأنه جرس إنذار للدول التي شملها التصنيف لإعادة تنشيط إصلاحاتها الهيكلية حتى تستطيع النهوض اقتصاديا.
وأضافت أنه من المتوقع للاقتصاد المصري الآن أن ينمو بنسبة 2 % خلال عام 2013، بدلا من 3.8 % كما كان متوقعا في يناير مع إحجام المستثمرين عن العودة لمصر بسبب التوترات المستمرة في أعقاب ثورة يناير.
وتأتي الخطوة بعد ساعات من تخفيض وكالة "ستاندرد آند بورز" تصنيفها الائتماني لمصر على المدى الطويل والقصير بسبب فشل الحكومة في تلبية الاحتياجات المالية للبلاد.
واعترف رئيس الوزراء المصري هشام قنديل بالتحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد من التحول السياسي في المنطقة، وقال إن بلاده في حاجة إلى الوقت، مشيرا إلى أن الفقر، والبطالة، أسوأ ما في الفترة الانتقالية لأن الفترات الانتقالية بطبيعتها متقلبة قليلا، ونحن نواجه كل التحديات الاقتصادية بالإضافة إلى التحديات السياسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن البنك الذي تأسس عام 1991 لتشجيع انتقال بلدان الشيوعية إلى اقتصاد السوق الحر.